يستقبلك بابتسامة تعلو وجه الحزين، يفترش سريره الذي لا يغادره أبدا، يلتحف سقف صالة منزل أسرته، ليله طويل ينتظر النهار دون فائدة، أمامه جهاز التلفاز الذي يعتبر منفذه الوحيد إلى العالم، إنه تركي محمد آل وران نجم الهلال والمنتخب السعودي السابق في التايكوندو الذي مثل بلاده كثيرا خارجيا، لكنه تحول إلى «شخص منسي» بعد أن أصيب في حادث سير حوله إلى إنسان عاجز عن الحركة، فقررت جهة عمله فصله عن الخدمة، وتركته زوجته يواجه الحياة بمفرده.
اندهشت مما رأيت من عناوين أخبار يوم الجمعة..
أين رجالات الهلال من هذا الرجل الذي خدم الهلال..