( أستوقفي موضوع برنامج مداد في الرياضة وهو المقارنة بين النجمين سامي وماجد فرأيت ان اكتب هذا الموضوع الذي كان رداً على هذا البرنامج وموضوعه )
لا أدري شخصياً ماهو سبب الهوس بالمقارنات , إنها حالة محيرة جداً , تلك التي تجعل شخصاً ما , في موقف يجعله يختار بين أيهم الذ وأطيب مثلاً المشمش أم الخوخ , الكرز أم الفراولة , وهلم جرا من تلك المقارنات بين نوعين أو شئيين أو شخصين , لاتعرف إي فائدة تنتهي بها عندما تتوصل إلى نتجة تلك المقارنة . إن أي مقارنة هي محاولة لخلق مزيداً من الحيرة لا أكثر ولا أقل , دون أي تبرير منطقي أو هدف واضح , فكما تقول الحكمة العامية ( إذا بغيت تحيره ..فخيره )
شخصياً أجزم أن التاريخ والارقام والإنجازات والامكانات تميل لكفة سامي الجابر , دون أي تحيز أو محاباه , ولكن أن يحشرّ أسم سامي الجابر في كل محاولة صحفية لخلق مزيد من الاثارة والتشويق , فهو ممايضر بإسمه أكثر ممايخدمه .
فهناك من قد بدأ يرسم لنا من الآن صور وخطوط لمقارنات , بين النجمين سامي الجابر وياسر القحطاني , على طريقة المقارنة الحالية القائمة بين سامي وماجد , وكلها هدفها واحد وواضح هو خلق جو من الإثارة الرخيصه , وزيادة التسويق , وخلق جو مفتعل من التشويق , الذي يضر بأسمي النجمين أكثر مما يخدمهما , ومما يؤسف له أن الجماهير في أغلبها تنساق خلف تلك اللعبة الصحفية التسويقيه السمجة , وتدعمها بكل طاقاتها , مما يشجع مثل هولاء المستصحفين على زيادة الاثارة ونشر مثل تلك المقارنات التي لاتنتهي .
متى ننتهي من هذة الالاعيب التسويقية الرخيصة ونتجه نحو طرح عقلاني منطقي يخدم الرياضة السعودية والاعلام الواعي , ويكرس لخلق جو ثقافي صحي , ينمي عقول الشباب ويوعيهم , بدلاً من ان يحزبهم ويقسمهم إلى أحزاب متنافره , كل يصفق لنجمه ويكيل الاهانات للآخر .
روبرت لانقدون