.
مللتُ المقدمات و المداخيل .. التي نبدأ بها
روح نصنا و عمق خاطرتنا
فهي لا تتخطى بأن تكون مقدمه
و ليس من الأجدى ان تتخطى ذلك .. !!
**
سـ أنثر أوراقي المبعثره هُنا
لمن عزف أهزوجة الفرح
وأنهى ذلك المسلسل الشائك
إنهُ
**
**
ذلك الفتى الصاخب .. ذو الحضور الباذخ دوماً
أنه ملبي النداء الأخير .. من أمة ( كورفا نورد )
وصاحب الأهزوجه الأخيره في الأسكوديتو
السادس عشر
**
هكذا هي النجوم .. تضئ عندما تبحث عنها .
في سماء الأنتر المظلمه .. !!
نجمٌ تسلل ضوئهُ مستغلاً الظلام
وتربع في مخيلة المتلهفين للفرح
ليدق مخيلتهم
( أنا هُنا )
**
هو فعلاً كان هُناك
عندما استسلم الليل
واقترب من مصافحة الفجر
لكنهُ آبى إلا أن يُشع بنوره و بتوهجه
**
كانت ليلة القبض على ذلك النجم المتوهج
في السماء الزرقاء المظلمه .. !!
**
ما أجمل أن يكون هناك متلفهين لرؤيتك
ثم .. تراهم
و تلبي ندائهم .. !!
**
وما أجمل تلك التلبيه .. التي كانت
في ليله متعسره .. فرّ الحظ منها
كـ ذلك الفرار المعروف
( فرار المجذوم من الآسد )
**
**
أراد الفجرُ مصافحة الذهب .. !!
في وقت كان يحيي كيانك الازرق
الظلام الدامس .. وتمنى تلك اللحظه
لكنك بنجمك
( لم تمنحها ) .. !!
**