مقالة كاتبها الأستاذ: عبد الله العريفج.
جريدة عكاظ.
استطاع سمو رئيس نادي الهلال الأمير سعود بن تركي أن يفرض نفسه وبقوة على واجهه الأحداث الرياضية من خلال ماتحقق لفريقه في بطولة النخبة العربية والتي توج فيها فائزاً بالبطولة.
والأمير سعود بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز يعود الى سلالة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز (( الأول )) أكبر أبناء الملك عبد العزيز والذي كان يكنى به (( رحمهما الله )) اذ كان الناس وأبناء المملكة ينادون جلالة الملك عبد العزيز بأبو تركي جد والد سمو رئيس نادي الهلال.
وبروز الأمير سعود الى واجهة الحدث الرياضي لم يكن محض صدفة أو من خلال بطولة النخبة بل لأن الرجل محب للهلال قريب من لاعبيه وطاقمه الإداري والفني يشعرهم أنه واحد منهم لايختلف عنهم في شيء ... ولهذا أحبوه وحملوه فوق رؤوسهم عندما توج الهلال بطلاً للنخبة العربية .
والأمير سعود بن تركي شاب يتدفق حيوية وحماساً يمتلك قدراً فائقاً على احتواء الآخرين وضبط النفس وعدم الانفعال واختيار جملة وعبارات بعناية تؤكد عمق إيمانه المطلق بمبادئ الرياضة ومايجب أن تكون عليه أخلاق منتسبيها على اعتبار أن نادياً كالهلال يعد مؤسسة تربوية اجتماعية ثقافية قبل أن يكون رياضة ويمثل لقب (( زعيم الإنجازات )).
وسمو رئيس نادي الهلال رجل غني عن التعريف فالهلاليون والجماهير الهلالية تعرف رئيسها جيداً وتعرف ثاقب نظرته وبصيرته... واذا كان الهلال حقق في الماضي إنجازات كبيرة لايمكن إغفالها فان الأمير سعود بن تركي جاء بدم جديد ضخ في شرايين الهلال ليكمل المسيرة ويقود فريقه الى منصات التتويج استمراراً لإنجازاته السابقة وبرجاله المخلصين .
هنيئاً للهلال بالأمير سعود بن تركي الرئيس الشاب الأنموذج في الحب والعطاء والتضحية وجذب الدعم لفريقه حتى يواصل مسيرته نحو البطولات والإنجازات.
