و لا تزال هديل بين ظهرانينا ( حية ) ...
في الدنيا كانت ( حمامة ) و برحمة من أحببناها فيه هي اليوم مع ( حمام ) الجنة ..
كان الله في عون والديها و سنظل نقرأ ماضيها لعله يغنينا عن حاضر غابت فيه ..
هديل أنت لا تسمعيننا و لكن كم أود أن تعلمين كيف هي مؤلمة زيارة مدونتك ، هي بذاتها تبكيك ..
كما حروفك وحيدة بائسة غريبة و كأني بها تود لو أن رحلت معك ..
أردناك و الحمدلله ..
أردنا حروفك و لا تريدنا ..
ما أسخفها من دنيا .. |