أذكر في المرحلة المتوسطة !! . .
ترك لنا استاذ اللغة العربية
حرية اختيار الموضوع لمادة التعبير
فاخترت القلم . .
*
وكتبت فيما اذكر . .
أنه وسيلتنا لتعبير عما في نفوسنا
وكلاماً آخر لا يخرج عن كونه . .
كلااام صغاار . .
*
والآن و بعد سنوات مضت
عدت للسطر الذي لم انهه و للموضوع الذي اخترته
القلم !! . .
فما عسااي أن أكتب و أسطر . .
*
دائما ما كان التعبير عن الذات شيئاً مختلفاً . .
ويختلف جذرياً . . عن التعبير عن الاشياء وفق الميول و الهوى
*
ومن يرى واقعنا الرياااضي . . إعلامياً
يكاد يجزم أنه في وسطِ سوقٍ سوداء !!
*
فلا الحقيقة حقيقة . . فتؤخذ !!
و لا الزيف زيف . . فيترك !!
*
يختلقون سطوراً على صفحاتهم لا تمت للواقع بصلة !!
كما ينسجون من الكلمة الواحده . .
ثوباً لا يليقُ . . إلا بمضلل أثيم
*
ويوطدون بريش أقلامهم العلاقة الأزلية . .
التي أفاض بها مورثنا الشعبي !!
العلاقة التي جمعت الحبة بتلك القبة
*
لقد اعتقدوا أن القلم . .
وسيلةٌ للتعبير عما في نفوسهم . . وما تمليه عليهم ميولهم
ونسوا أن القلم الاعلامي يختلف عن قلم الأديب الأريب . .
وعن قلم الشااعر البليغ . . و عن قلم الرواائي
قلم يختلف . . عن أي قلم !!!
*
لقد قرنوا الحرف بالزيف . . و دسَّوا في الكلماات
سمَّ الميول و الهوى . .
*
فلا غااية لصحفي سوى الانتصاار لفريقه . .
وغاية الصحفي الحقيقي . .
الحقيقة . .
*
وددت لو استطعت أن أقول ان الضحية هو المشجع
فلو قلت ذلك لكنت ممن يهونون الامر . .
*
فالصواب أن الضحية . . هي
الحقيقة . .
والتي هي بيننا مقيمه لكنها على صفحااتهم . . مفقوده
و مغتااله و مقتوله . . والمصيبه . .
لا أذنٌ تسمع !! . . و لا عينٌ ترى !! . . و لا لسانٌ ينطق !!
*
وقد احسنت صنعاً . . بترك اشعة النقااء تخترق
الكدر . .
وفعلاً من احضرت كان كما وصفت . .
حياادي . .
*
القدير . . . " saud.m "
لقد أسعدني تواجدي . .
بين ربيع حروفك وتحت ظلال ابدااعك
*
وتقبل فاائق التقدير و الاحترااام