مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 27/05/2008, 09:32 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ hp_sa
hp_sa hp_sa غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/02/2008
المكان: الخبـــر
مشاركات: 3,466
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كبــ أنثى ــرياء
( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )


" وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون * وما لهم أن لا يعذبهم الله " . قوله تعالى : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ، اختلفوا في معنى هذه الآية ، فقال محمد بن إسحاق : هذا حكاية عن المشركين أنهم قالوها وهي متصلة بالآية الأولى، وذلك أنهم كانوا يقولون إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفره ، ولا يعذب أمة ونبيها معها ، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم يذكر جهالتهم وغرتهم واستفتاحهم على أنفسهم : " وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية ، وقالوا " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " ثم قال رداً عليهم " وما لهم أن لا يعذبهم الله "؟ وإن كنت بين أظهرهم وإن كانوا يستغفرون " وهم يصدون عن المسجد الحرام " . وقال الآخرون : هذا كلام مستأنف يقول الله عز وجل إخباراً عن نفسه : " وما كان الله ليعذبهم " واختلفوا في تأويلها، فقال الضحاك وجماعة : تأويلها وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم مقيم بين أظهرهم ، قالوا: أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقيم في مكة ، ثم خرج من بين أظهرهم وبقيت بها بقية من المسلمين يستغفرون ،فأنزل الله تعالى : " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " ، ثم خرج أولئك من بينهم فعذبوا، وأذن الله في فتح مكة ، فهو العذاب الذي وعدهم . قال ابن عباس رضي الله تعال عنهما : لم يعذب الله قرية حتى يخرج النبي منها والذين آمنوا ويلحق بحيث أمر . فقال : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " يعني المسلمين فلما خرجوا قال الله تعالى : " وما لهم أن لا يعذبهم الله " فعذبهم الله يوم بدر . وقال أبو موسى الأشعري : كان فيكم أمانان " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " ، " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " فأما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى والاستغفار كائن فيكم إلى يوم القيامة . وقال بعضهم : هذا الاستغفار راجع إلى المشركين وذلك أنهم كانوا يقولون بعد الطواف : غفرانك غفرانك . وقال يزيد بن رومان : قالت قريش إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء ، فلما أمسوا ندموا على ما قالوا ، فقالوا غفرانك اللهم ، فقال الله عز وجل " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " . وقال قتادة و السدي :معناه : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ، أي : لو استغفروا، ولكنهم لم يكونوا يستغفرون ، ولو أنهم أقروا بالذنب ، واستغفروا ، لكانوا مؤمنين . وقيل : هذا دعاء إلى الإسلام والاستغفار بهذه الكلمة ، كالرجل يقول لغيره لا أعاقبك وأنت تطيعني ، أي أطعني حتى لا أعاقبك . وقال مجاهد و عكرمة : وهم يستغفرون أي يسلمون ،يقول : لو أسلموا لم عذبوا . وروى الوالبي عن ابن عباس : أي وفيهم من سبق له من الله أن يسلم ويؤمن ويستغفر ، وذلك مثل : أبي سفيان ،وصفوان بن أمية ،وعكرمة بن أبي جهل ، وسهيل بن عمرو ، وحكيم بن حزام وغيرهم . وروى عبد الوهاب عن مجاهد : وهم يستغفرون أي وفي أصلابهم من يستغفر .

تفسير البغوي

أحبها هالآيه ومرتبطه بالموضوع عشان كذا حرصت أورد تفسيرها

يعطيك العافيه أخوي ع الموضوع وجزاك الله ألف خير

والله يجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات









اشكرك جزيل الشكر وجزاك الله الف خير
اضافة رد مع اقتباس