مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/05/2008, 01:16 AM
عبدالله العمير عبدالله العمير غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 11/02/2007
المكان: عشقي (الرس)
مشاركات: 29
Smile هل يعي اللاعبون دورهم التربوي والاجتماعي..؟ تحقيق مصور

بسم الله الرحمن الرحيم

تنبيه... هذا المعرف ليس لي و استعرته من الزعيم عبدالله لعدم تفعيل معرفي للمشاركات والمواضيع(مشاهدة فقط)

(موضوع يخالجني منذ فترة ولكن بعد أحداث المبارة النهائية بين الشباب والإتحاد تأكد الموضوع.)


قولوا ماشاء الله على سعود أصغر زعيم الله يحفظه لوالديه (تصوير المبدع عبدالله العمير)


الشباب هم أمل كل أمة وقلبها النابض وعنصر القوة فيها وهم عمادها ومصدرعزها ونلحظ في عصرنا الحاضر تعلقهم بالرياضة التي هي ثقافة من ثقافات الشعوب ووسيلة للتواصل بينها .












إن الثقافة الرياضية موازية للثقافات الآخرى التي نحرص على تعليمها لأطفالنا وشبابنا ،ولعل تعلق أبناءنا بكرة القدم معشوقة الملايين أمر واضح وجلي للجميع (فهي المجنونة) والتي أصبح الكبار والصغار يتابعونها فالرياضة جزء من هذه الحياة وشبابنا وأطفالنا أصبحوا متعلقين بنجوم الكرة والأندية المحلية والدولية وعلينا أن نعترف بهذاالشئ .

التعلق بالرياضة أمر ليس بالخاطئ . لكن علينا أن نثقف أبناءنا ونعلمهم ونربيهم ونوضح لهم الخطأ من الصواب.

إن الجيل الذي يتربى على فهم الأمور الخاطئة لايكون جيلاً واعياً وقد يصل به الأمر إلى أن يفهم الأمور بشكل غير صحيح مما يؤثرعلى حياته العلمية والعملية ويكون عبئاً على المجتمع فيما بعد .

إن المطلوب أن نهتم بفكر أبنائنا الكروي وأن نسعى ليكونوا مثقفين علمياً ورياضياً ومحصنين دينياً.




كلنا لدينا أبناء يشاهدون ويشجعون ويتابعون (ويتأثرون)... إذاً ماهو المطلوب من الرياضيين ومن يهتم بالرياضة والشباب..؟

الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تدخر جهداً فهي تسعى جاهدة لرعاية أبنائنا وتثقيفهم ونشر المفهوم الصحيح للرياضة مع الاهتمام بالأندية الرياضية ودعمها مادياً ومعنوياً ومتابعتها.

ومن وجهة نظري أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب علاقتها بمنابع التربية محددة أو قد تكون معدومة .

وزارة التربية والتعليم علاقتها بالرئاسة علاقة خجل وحياء (دورات رياضية محدودة فقط) لايوجد تعاون مشترك وملحوظ ،مع أن الهدف واحد وهو تنشئة جيل معتدل قادر على مواجهة التحديات ، ورعايته وتجهيزه لخدمة هذا الوطن المعطاء.




الموضوع كبير ومتشعب (ولكن الإشارة اليه وطرحه لعلها تكون بداية للبحث عن الأفضل)

مواقف محدودة لبعض الرياضيين وبعض الأندية تعتبر بدايات لنشر هذا المفهوم ولكنها لاتكفي(زيارات المستشفيات وبعض المؤسسات الاجتماعية) .























وكذلك يوجد لدينا كثير من اللاعبين والإداريين والمسؤولين من رؤساء أندية وغيرهم يعتبرون قدوة في هذا المجال فلا بد من تشجيعهم ودعمهم .













لابد من نشر هذه الثقافة بين اللاعبين لتفعيلها ولإظهار أفضل ماعندهم أمام المتلقين (الجيل الجديد) .

الجيل الجديد الذي يتأثر بكل شيء من حركات ومواقف وحتى شكل اللاعب ومظهره وحديثه وردت فعله في المواقف المختلفة داخل الملعب وخارجه .



ياترى هل يعي اللاعبون دورهم التربوي...؟

هذه بعض النقاط المقترحة لعلها تلفت نظر المسؤولين لأهمية هذا الأمر:

1/ توعية اللاعبين وتثقيفهم من خلال الأندية بإقامة دورات تربوية لهم وتكون من ضمن عقودهم وإلزامهم بتفعيل الجوانب الإجتماعية داخل الأندية.






2/ عند التعاقد مع الأجانب يجب أن ننظر إلى تاريخهم الكروي الأخلاقي (وهذه من أهم النقاط) لأننا لم نأت به إلا لأنه الأفضل ولا يكفي الأفضل فنياً ، وقبل إبرام العقد لابد من إطلاع اللاعبين الاجانب لبعض المواقف التي تعرض لها لاعبون ووقفوا أو طردوا أو اتخذ بشأنهم قرارات من قبل لجنة الإنضباط.

3/ تقوية أواصر الترابط بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم وتبادل الخبرات في هذا المجال.

4/ العبارات التوعوية في لوحات الملاعب وفي أروقة الأندية لا بد أن يشرف عليها تربويون متخصصون.

5/المعلقون وحديثهم خلال ساعتين في كل مبارة يجب أن يشتمل على أمور تربوية تثقيفية للجميع.

-------------------------------

ارجو منكم التفاعل مع الموضوع لأهميته

وشكراً

حمد عبدالله الدويش
الرس

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي ثنياني في يوم » 24/05/2008 عند الساعة » 09:58 AM
اضافة رد مع اقتباس