تابع..
جحا واللص الذكي:
ذهب جحا الى السوق واشترى حمارا وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه فتبعه لصان
وحل واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الاخر بالحمار وجحا لا يدري ثم
ثم اتفت خلفه فوجد انسانا مربوطا في الحبل فتجب وقال له: اين الحمار؟ فقال انا هو. قال وكيف
هذا؟ قال: كنت عاقا لوالدتي فدعت الله ان يمسخني حمارا فلما اصبح الصباح قمت من نومي
فوجدت نفسي ممسوخا حمارا فذهبت امي الى السوق وباعتني للرجل الذي اشتريتني منه
والآن احمد الله ان امي رضيت علي فعدت آدميا. فقال جحا:لا حول ولا قوة الا بالله وكيف كنت
استخدمك وانت آدمي؟اذهب الى حال سبيلك. وحل الحبل من حول رقبتهوهو يقول له:اياك ان
تغضب امكمرة اخرى والله يعوضني خيرا. وفي الاسبوع الثاني ذهب الى السوقليشتري حمارا
فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم اليه وجعل فمه في اذنه وقال له: يا مشئوم عدت الى
عقوق امكالم اقل لك لا تغضبها؟انك تستحق ما حل بك.
جحا يستعد للزواج:
اراد جحا ان يبني بيتا فطلب من النجار ان يجعل خشب الارض في السقف وخشي السقف في
الارض. ولما سأله النجار عن سبب ذلك قال: يقولون ان الانسان اذا تزوج ينقلب عالي البيت
اسفله وبما انني سأتزوج قريبا فانه يعود الى طبيعته.
جحا والبائع الغشاش:
جاء جحا الى بائع لبن غشاش وقال له: اريد كيلو من اللبن فقال البائع: لكني ارى معك وعائين
يا جحا. قال جحا: لكي تضع لكي تضع اللبن في وعاء والماء في وعاء
جحا ينتظر الفطام:
نزل جحا ضيفا على رجل فقدم له في اليوم الأول لبن وفي اليوم الثاني لبن وفي اليوم الثالث لبن
وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا فسأله صديقه: مابك يا جحا ؟فأجاب جحا :انتظر حتى تفطمني
جحا يغني لحماره:
ضاع حمار جحا فأخذ يبحث عنه ويغني فقالو له: هل يغني الذي يضيع حماره ام يحزن؟ فقال:
ربما كان حماري خلف هذا الجبل فاذا لم اصادفه فلابد ان يسمع صوتي وأنا اغني فيعلم اني غير
مهتم به فيأتي.
