الراقية والسامية بالخلق الرفيع عسيرية ..
هنا بصمة من شذا الأخلاق في زمن وللأسف أصبحت " الأخلاق " عند البعض في نظرهم في عداد الموتى ..
اليوم وفي ظل الحياة المتسارعة والوتيرة الطاغية أصبحت الأخلاق في قولهم هامش ..
ولكن هؤلاء نسى أو تناسوا بأن الأخلاق تبقى وتسمو على مر الزمان ..
نحتاج إلى تعامل أمثل وحسن أخلاق نرسم بها تعاملنا مع غيرنا لنكون صورة إسلامية رائعة ونقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،، ولكن من يجب ؟ ومن يقتدي ..
وكما قال محمود الأيوبي :
والمرء بالأخلاق يسمو ذكره ** وبها يفضل في الورى ويوقر ..
وقال الماوردي :
إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه وقل معادوه فتسلهت عليه الأمور الصعاب ولانت له القلوب الغضاب ..
وقال بعض البلغاء :
الحسن الخلق من نقسه في راحة ، والناس منه في سلامة ، والسيئ الخلق الناس منه في بلاء وهو من نفسه في عناء ..