
22/05/2008, 02:33 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
كيد النساء وارد ومعروف واشتهرن به قديماً وحديثاً أسأل الله أن يقاصرن منهن بالإحسان : 0000 قال أحد الظرفاء: إني أخاف من النساء أكثر من الشيطان.
فلما سُئل عن السبب: أجاب بقوله:
إن الله تعالى يقول : (إن كيد الشيطان كان ضعيفا)
ويقول في سورة يوسف: (إن كيدكن عظيم). 0000 قصة قديمة لا أعلم عن حقيقتها ولكني سأذكرها لكم علها تسلي وتونس من يقرأها ( وهي للحق منقولة ) : تقول الحكاية : كان ((بشر)) متزوجاً من امرأتين إحداهما تدعى ((حسْن)) -بتسكين السين- ,وكانت والدته تفضل الزوجه الثانيه
على حسْن ولما كان -بشر- غائباً عن البيت دخلت والدته على حسْن فرأتها تداعب ولدها الصغير الجالس في حجرها وتقبله
واضعه شماغ والده على رأسه ، فأستغلت الام الفرصه وأخبرت ولدها بشر حال عودته أنها رات واحداً يداعب حسْن وأقسمت قائلة:
((صغير الهامه كبير العمامه))
مــاكان من بشر بعد أن سمع هذا الكلام والقسم من أمه إلا ان يذهب ب حسْن على مسيرة يومين حتى اقترب من منازل قبيله معاديه
لقبيلته فأناخ ذلوله في أخر الليل للمبيت ، وحين نامت زوجته تركها وحيده وركب ذلوله ورجع إلى أهله , ولما استيقظت عرفت انه
كان يريد هلاكها فأتجهت إلى اقرب المنازل وزعمت أن قوماً اغاروا على قبيلتها وقتلوا اهلها فلم يبقي لها أحد ، وعندما سمعوا قصتها أكرموها
وبقيت عندهم فتره وهي تحرص على ان تبقي متلثمه دائماً حتى عند الاكل ، فلم يروا وجهها أطلاقاً طيلة فترة اقامتها لديهم ثم حدث فيما بعد
أن شيخ القبيله ابن حمرون خطبها فوافقت شريطه ألا يرى وجهها ابداً.
نعود إلى بشر فنجد والدته قد أصيبت بمرض خطير ، وقالت لأبنها أن هذا المرض بسبب ظلمها لحسْن وأخبرته بالحقيقه .. عندما ركب
بشر ذلوله وذهب يلتمس خبر حسْن حتى عرف مكانها ، فحل ضيفاً على زوجها ابن حمرون مدة من الزمن كان بشر خلالها كثير البكاء
قليل الأكل ، فأشتكي ابن حمرون حالة الضيف هذه لزوجته حسْن بقوله :
ياحسْن عيا ياكل الزاد ضيفناهيا جميـع نشتكـي لبكـاه
فأجابته حسْن :
خير الملا عندي (( بشر)) مابكيته وباقي الملا لو مـات مـا ننعـاه
وعندما رآها بشر ورأته فعرفته فقال:
ياحسْن ياحسينه الدل طالعي علي بن حمرون يهوز عصاه
قالت حسْن :
إمنع عنه ياحامي الخيل بالقناعسى جميع الحاظرين فـداه
قال بشر :
ياحسْن وش تجزين من جاك عاني من الغـرب وخـلا والديـه وراد
قالت حـــسْن:
أجزاه أنا في حبةٍ من ذبلى من أشافي من شافهن حذاه
وكان حسْن تريد بذلك أن تغضب زوجها ابن حمرون عله يطلقها ، فشامت نفس ابن حمرون عنها وطلقها قائلاً:
من عافنا عفناه لو كان غالي ومن جذ حبلي ماوصلت رشاه
فروحي مني لبشـر عطيـة عطية عنقري مايريد أجـزاه
وهكذا طلقها ابن حمرون عندما عرف أمرهما السابق ، وعاد بها بشر إلى اهله فرحاً مسروراً 000000 الــزعــيــم الهلالي مشاركة جيدة وإطلالة بهيّة عبر هذه القصة , شكراً وتقديراً لكـ أخي الكريم 000000000 |