عذراً كما ذكرت آنفاً.. يبدو أنني أخطأت في العنوان..
فوالله ما هذه نفسيات مسلمين صادقين يضرب إخوانهم وهم يلعبون..
العبوا وامرحوا وماذا بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجنة؟؟؟؟؟؟
ما هكذا تورد الإبل..
ولا هكذا يدافع المسلم عن أخيه..
ولا هكذا يسطر العاقل تاريخه..
ستذكر الدنيا ونذكر جميعاً أنه في اليوم الذي كانت تضرب فيه بلاد الإسلام ( فلسطين، البوسنة، كوسوفا، الشيشان، كشمير، أفغانستان، بورما، الفلبين، السودان، العراق) كان هناك أناس يلعبون..
يزعمون أنهم مسلمون وإخوانهم يقتلون وهم يلعبون.. يلعبون.. يلعبون..
لو كانوا يعملون لقلت أهون، لو كانوا يأكلون لقلت أخف، والله لو كانوا نائمين لقلت معذورين بعذر الشرع لهم.. لكنهم متيقظون منشغلون باللعب!!!!!!!
تظاهر أناس في مدينة تعز اليمنية والتجهوا إلى مكان لعل أهله يساعدون..
أتدرون إلى أين اتجهوا!!!
إلى المقابر، فلعل أهل القبور يفعل ما لم يفعله أهل الفلل والقصور..
وسلامي على الجميع
مرة أخرى يبدو أنني أخطأت العنوان.. وأعدكم لن أفتحه في منتداكم هذا مطلقاً لأنه لا حياة لمن تنادي!!
واعذروني.. أرغب في أن أشبه حال الأمة اليوم بحال هذه الصورة.. |