قسوت كثيراً في احاسيسي تجاهكـ ..
و قصرت معكـ ..
لربما كان هذا ناتج من هيبتكـ و رسميتكـ في تعاملكـ معي ..
كنت شديد الطباع .. عصبي في خلقتكـ .. جاف في مشاعركـ .. قليل في حنانكـ ..
ونتج عنهـ هيبتنا منكـ ..
عدم قدرتنا وجرأتنا على الحديث معكـ ..
كنا نريد منكـ الحنان ..
كنت (أتمنى) ضمه منكـ لي على صدركـ الحنون..
أريد أن اشعر بحنان الأب الذين يتحدثون عنهـ ..
حاولت ان أصل لكـ بطريقة أو بآخرى ..
جربت رسائل الجوال .. لا فائدهـ ..
جربت وضع الأوراق على مخدة نومكـ .. لا فائدة ..
ولم أجرب الحديث والمواجهه أمامكـ ..
لانني أهابكـ ..
اذا احتجت منكـ أي شيء .. طلبت من امي ان تقول لكـ ..
كل ذالكـ ناتج من تربتكـ لنا في صغرنا بأن نحترمكـ ونهابكـ ..
وكبرنا وكبر الاحترام إلى خوف ..
لكن ..
لم تدم هذهـ المعانات طويلا ..
بدأت اشعر بحنانكـ رغم أنك لم تقربني إلى صدركـ الحاني ..
لكن بطيبكـ وتعاملكـ معي ..
شعرت انكـ تغيرت كثيراً ..
شعوري لا يوصف .. ففرحتي بحنانكـ تفوق العالم أجمع ..
أشعر وكأني ملكة العالم بين يدي ..
والسبب :
كلمات تشجيعيه منكـ رفعت من معنوياتي ..
وأشعرتني بأنكـ (أحن) أب على هذهـ الأرض ..
لو اتحدث عنكـ من اليوم إلى آخر يوم عمري ..
لا استطيع أن افيكـ ولو شيء من حقكـ ..
غمرتني بحبكـ وحنانكـ ..
وأعلم ان حبكـ لي وعطفكـ علي يغنيني عن الناس أجمعين ..
ليتكـ علمت بحاجتي للحنان منذ صغري ..
لاني كنت احتاجه في تلكـ الفترة أكثر من الآن ..
أتمنى ان استطيع أن اشبع من حنانكـ قبل مغادرتي هذا البيت الحنون ..
مع اني متأكدهـ انني سأحتاجكـ أكثر بعد رحيلي ..
أدامكـ الله عز لي وفخر ..
وأطال الله في عمركـ .. | 