أنا بكل تأكيد لست عالم دين ولا مفسر ولا أملك الحق بالتكفير ..فالتكفير له شروط وموانع لكن من حقي أن اعلق على ما قرأت .. الكاتب حرف في آية من آيات القران الكريم متعمد والأمر لا يحتاج إلى نية ..آية صريحة وتحريف صريح من أجل ناديه .. الاقتباس يكون بذكر نص الآية بدون تحريف أو تبديل أي كلمة من الآية ويعرضها في سياق مضمون مقالته ..أو النثر بشكل عام ... لا يمكن ان يكون للجهل بالآية حجة لتبرأته فأي جهل بالآية وقع فيه..؟!! فقد أبدل كلمتين من القرآن ووضع كلمتين من عنده ولم يغيير في باقي مفردات الآية .. وما قام به الكويتب بعيد عن موضوع سامي بعد المشرق عن المغرب ..وهذا الكلام للبعض سامي أعتقد أنه أقحم إقحام في الخطأ .. لم يحرف في آية ولم يأتي بأي نص صريح لآية ...ولا بأي دلالة على أنه يقصد شيء من القران .. سامي قال يردد بأن الشعراء يقولون ما لا يفعلون وأنا أشك في ذلك فما رأيته أنهم يفعلون مالا يقولون ..يتحدث عن مقولة تردد وموقف شاهده بأن هذا الشخص الشاعر يفعل أكثر مما يقول ..وكلنا يعلم بان الشعراء يؤخذ عليهم بأن كل ما يقولوه لا يطبقوه وإنما من باب القول للقول .. فلماذا يتم انتقاء آية من القران وقياسها على مقولة واتهامه بانه يحرف ويشك في القرآن الكريم .كل ذلك أثير لأنه سامي .. فلا توجد آية كهذه "الشعراء يقولون ما لا يفعلون " الآية نصها ..(وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ) والمقصود بها ((إن شعراء المشركين يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين وعصاة الجن)) فاين التحريف وأين الشك من القرآن ..؟!! كل ما في الأمر يتحدث عن موقف لشاعر ..يفعل ولا يقول...!! عموما وإبراءًً للذمم نص الخطأ الذي وقع في الكويتب لم يصدر في النشرة الورقية للرياضي بتاتًا وتم قصها ولكن مازالت في الأنترنت .. |