الاقتباس من القرآن الكريم
هو تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن ، لا على أنه منه ،
ويجوز في الاقتباس من القرآن فيما لا يخل بالمعنى و الأدب و إذا كان في سياق لا يعرض النص الأصلي للسخرية، أو النقص، أو الامتهان وأن لا يكون القصد من ورائه التدليس أو التدنيس و التضليل وكذلك لا يكون في موضع فاحش أو غزل أو غيره.
وقال الشيخ السيوطي في الإتقان: وفي شرح بديعية ابن حجة
الاقتباس ثلاثة أقسام: مقبول ومباح ومردود.
فالأول: ما كان في الخطب والمواعظ والعهود.
والثاني: ما كان في القول والرسائل والقصص.
والثالث: على ضربين: أحدهما: ما نسبه الله إلى نفسه، ونعوذ بالله ممن ينقله إلى نفسه: كما قيل عن أحد بني مروان أنه وقع على مطالعة فيها شكاية عماله:"إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم".
والآخر تضمين آية في معنى هزل ونعوذ بالله من ذلك كقوله:
أوحى إلى عشاقه طرفه === هيهات هيهات لما تـوعدون
وردفه ينطق مــن خلفه === لمثل ذا فليعمل العاملـــــون
قلت: وهذا التقسيم حسن جداً وبه أقول. انتهى
والله أعلم.
*يا أخي الكريم هذا شرح وافي لما تطرقت اليه فا الرجاء عدم التسرع في اصدار الاحكام في مواضع ليست من اختصاصك كان حري بك ان تستفتي العلماء لا ان تفتي من تلقاء نفسك |