.. ..
خيوط (
النهاية) .. أنين (
الفراق) ..
دموع (
الوداع) ..
لحظات (ا
لصمت) ..
ويبقى (
تفاريس) يمضى بخطى ألم (
الرحيل) .. !!
شمعة أخذتها (
معك) وزهرة دهستها بـ (
قدمك) ..
وصورة رسمتها بـ (
إخلاصك) وعنوان خطته (
تضحياتك) ..
دموع (
تيفا) لن تنسى ..
ودماء (
تيفا) لن تمحى ..
وطريقة رحيله ستبقى (
ذكرى) .. !!
كنت أنتظر بـ (
شوق) ورقة (
التجديد) وجمالية (
التوقيع) ..
فـ (
تيفا) كان مخلص في زمن ندر فيه حضور (
الوفاء) ..
لكنها (
النهاية) لتلك السطور ..
أبت الإ أن يتوقف مداد (
المحبرة) ..
لإعلان (
الرحيل) ومعها لغة (
السلام) .. !!
عندما يمر بنا شريط ذكرى (البطولات) ولوحة آساور (
الذهب) ..
ستكون معنا (
تيفا) صديق (
الإنتصارات) ونديم (
البطولات) ..
أجزم بأن علاقة (
تيفا) بـ (
الهلال) ..
تعدت خطوطها علاقة روميو بـ (
جوليت) ..
كمظهر تشبيهي وليس بـ(
جوهر) الأفعال .. !!
فـ (
تيفا) كتب الهلال عشقا" وبرهن ذلك العشق الخالد (
فنا") ..
حتى في لحظاته (
الأخيرة) لم يصدق بأنه بمثابة (
المودع) ..
عشاق (
الهلال) يجب أن نؤمن بـ (
القاعدة) ..
(
العظماء) يرحلون ويبقى (
الهلال) ..
وطن (
البطولات) ومعقل (
الإنتصارات) .. !!
لن أقول وداعا" (
تيفا) لأننا سنلتقي حتما" في (
الذكريات) ..
بالتوفيق لك (
تيفا) لمستقبل أكثر (إ
شراقا") ..
ومضة قلمي ..
إن إختلف وتغير (
الزمن) .. ستبقى يـ (
تيفا) تاريخ في (
وطن) ..

تحياتي لكم 