المقاطعه تزداد في كل يوم جديد ان المقاطعة تزداد في النمو في أوروبا كإعتراض على الحرب على العراق . و اكثر الماركات التى تم تجنبها هي : مالبورو . ماكدونالد . ستاربكس . و كوكا كولا و غيرها.
يشير التقرير الى ان أقوى جهة للمقاطعة في ألمانيا و روسيا حيث تقدر نسبة معارضي الحرب في ألمانيا 86 بالمئة
و تشمل الحملة أيضاً عدم خدمة و البيع للأميركان و البريطانيين في أوروبا.
الرئيس الأمريكي هو من أوحى بفكرة مقاطعة منتجات بلده عندما قام بتغير قائمة الطعام في طائرته مما تحتويه من
French toast
الى
Freedom Toast
مما اعتبر إهانة للفرنسيين الذين عارضوا الحرب على العراق.
وقام الأمريكيون بالحذو في اتجاه رئيسهم و حذفوا كلمة "French" من عدة مأكولات أهمها البطاطا الفرنسية ليطلق عليها اسم بطاطا الحرية؟؟
في روسيا : بعض التجار و أصحاب المحلات يرفضون تبادل البطائع الأمريكية و خدمة الزبائن الأمريكيين و البريطانيين. و بعض المحلات تعلق لافتات على واجهاتها منها "Yankee Go Home"
في ألمانيا في معظم المدن منها ميونخ و برلين و بون و هامبورج : بعض المطاعم والبارات علقت على واجهاتها لافتات تقول : نأسف : الكوكاكولا ليست متوفرة بعد الأن نظراً للأوضاع السياسية الراهنة.
في برلين : العديد من الافتات المعلقة تصف الرئيس بوش "بالأبله" و توني بلير "بالخادم المخلص"
شركة ألمانية لصناعة الدراجات الهوائية أوقفت التعامل التجاري مع الممول الأمريكي. على العلم ان الشركة تشتري مواد ما قيمته 240,000 دولار أمريكي سنوياً
في فرنسا: تم تحطيم واجهة احد محلات المكدونالد مم اضطر رجال الشرطة للتدخل.
في سويسرا : تظاهر 50 طالب بالقعود امام مطعم مكدونالد.
في سويسرا : اعلنت وكالات الرحلات ان السويسريين يغيرون وجهات رحلاتهم من أمريكا الى بلاد أخرى.
و عبر أحدى وكلات السفر : ان الأشخاص المخلصين الذين كانوا يسافرون الى أمريكا بإستمرار خلال السنوات الماضية قرروا تغير وجهاتهم بسسب ما يفعله بوش
الماركات الأمريكية عبرت ان المقاطعة لا تسسب الأثر الكبير على أقتصادها (و على ما أعتقد انها خدعة و كذبة و انا سوف تؤثر على المدى البعيد وماكدولند قد أعلنت خسائرها من قبل)
فهل نتعلم بعض الدروس إخواني ... من شعب لا قضية له بحرب أمريكا ضد بلادنا الأسلامية...
يؤسفني في أحد المراكز التجارية ان الناس هناك يشلهدون الأخبار و الشهداء العراقيين و هم يشربون البيبسي و الكوكاكولا و يأكلون من السم الأمريكي ما طاب لهم و لذ.. |