.
هـلا والله اخـوي جوجو المشاكس ..
أجـمل طـُرق الإبـداع وأوسـعها هـو مـاسـلكته أنـت .. فـحينـما يخـرج الـكاتب مـن سـاحة الإبـداع الـشخصـية .. ويمـنح قـلمه حـرية الـكتابة .. فإنـه سُـرعان مـايُـجيد ذلك ..

مـسمار للتـثبيـت .. وبإذن الله لـي عـوده ..
------
هـلا بـك اخـوي جـوجو الـمشاكس ..
بـصراحـه مـوضوعك لامـس الـجرح .. وكـان عـلى الـوتر الـحسّـاس ..

مـن مـنا لايـعشق تـلك الـمستـديره <== مـا أقـصد انـها سـمينه
بـصراحـة رغـم أنـها أحـياناً تـقود للـجنون والـضغـط .. إلا أن هـذا سـر روعـتها ..
تـجد الأطـفال يـمارسـونها دون تـعب .. يـركـلونـها دون رحـمة .. يـعلمون أنـها سـبيل للتـرفـيه عـن الـنفس ..

لـكن الآن الـوضع اخـتلف .. فـقد أصـبحت الـكرة (تـجارة) ومـصدر عـيش .. الـبعض يـرى أنـها فـقدت جـزءاً مـن ( الـبراءة ) الـتي مـسحتـها تـطورات الـكرة وخـصوصاً مـن الـناحـية الإقـتصادية ..

لـكن الـبعض يـرى أنـها ازدادت قـوة .. واتـسـعت مـساحة ممـارسـتها .. بـل وحـتى أهـميتها ..
بـرأيي الـشخصي أنـه .. مـهما كـان الـشخص مُـتابـعاً للـكرة سـواء الـمحـلية أو الـعالـمية ..
إلا أنـه يـبقـى مُـتمـسكاً بـذكريـات جـميلة حـينما كـان يـركض خـلف تـلك الـكرة ..

مـع أن الأوضـاع ونـمط الـعيش يُـجبر الـشخص عـلى الإبـتعاد عـن الـممارسـة شـيئاً فـشيئاً ..
إلا أنـه يـبقى الـعامل الأقـوى وهـو حـب الـممارسـة مُـسيطراً عـلى كـل الأمـور وبإمـكانه تـذلـيل الـمصاعب ..

يـعطيك الـعافـية اخـوي جوجو الـمشاكس ..
تـحياتي لك ..