منْ .. يغلبُ .. منْ ..
والنصرُ .. لمنْ ..
حَر ُ الهوى .. أمْ .. بردُ الشتاء ..
والشوقُ ..
زادني .. عذلاً .. ولومْ ..
يا أيها العاشق .. مهما ..
أغمظتَ عينيكَ ..
فلنْ ..
تطعمَ .. نومْ ..
أتجرع ُ .. آلامي ..
غصة ً.. من بعدِ .. صومْ ..
والظلام ..
يرتدي .. أوشحة َ .. الظُلمْ ..
أعلنها .. حربا ..
لا ِسلمَ .. لا ِسلمْ ..
وقلبي .. المتيمْ ..
ما زالَ .. يحلمْ ..
أن تعودي .. ذاتَ يومْ ..
البردُ .. يقصفُ .. مضجعي ..
والحرُ .. يصلي .. أضلعي ..
قطراتُ المطر ..
تسبر زجاجَ النافذة ..
ولا تمحو .. آثارها ..
ذلك العاشق ..
أذكى ناره .. وأثارها ..
فتجمعت .. من جديد ..
وقطرات ٌ .. من العرق ِ البارد ..
على جبيني ..
تسبرُ .. صفحة َ وجهي .. الحزين ..
امتزجتْ ..
بقطراتِ عيني .. الدامعة ..
فتعانقت .. في حنين ..
والهمسْ ..
يعلو ضجيجهُ .. في المكان ..
يسألني ..
أتذكرها ..
يا صاحب الزمان ..
يالهذا .. السؤال ِ السخيفْ ..
الوضع .. مرتبك .. مخيفْ ..
والصمتُ .. أبدا .. لا يجيب ..
وأنا ..
ُمسَمِرٌ .. طرفي .. في الجدار ..
لوحة ٌ .. مرسومٌ فيها ..
خدرٌ .. دافيءٌ .. وحضنٌ .. حنون ..
عندها .. ومض البرق ..
تبددَ .. السكون ..
صرختُ .. في جنون ..
أناديها .. وأهتفْ ..
والريح ُ .. تعصفْ ..
والرعدُ .. ما زالَ .. يقصفْ ..
لهب ٌ .. لهبْ ..
اشتاقَ القلبُ .. لمن أحبْ ..
أين .. انت ِ .. يا حبيبتي ..
عودي ..
فقد أضناني .. التعبْ ..
