هائم حرث الأرض .. فتش الفضاء مرارآ .. حين أبطأتي .. (( سلسة خواطر ))
من داخل سجن ٍ .. نائي ٍ عن الطلب ..
أعجزني .. حراسه .. عن الهرب ..
أكتب لك ِ .. بقلم ٍ ..
يسكب ُ دمعه .. المنثور ..
شفقة ً .. على سيده ِ .. المأسور ..
فصاحب الحرف .. مقيد ٌ .. مكبل ٌ ..
كانت تأتيهْ ..
نفحات ٌ .. من شذى الزهر .. فيتيهْ ..
ويتنفس ُ أريجها .. في سكون الليل ..
فتغويهْ ..
أيتها .. الحبيبة .. الغالية ..
أنت ِ ..
ملاك ٌ .. لم تدنسه .. الخطايا ..
وكمال ٌ .. لا يعتريه .. النقص ..
تتلألأين .. كأجمل ِ .. جوهرة ٍ براقة ..
نجمة ٌ .. ودعت السماء .. لتعيش على الأرض ..
كف ُ الأرض .. تحملك ُ رويدا ..
وبحذر ٍ .. تتهادى ..
تُلوِّح ُ .. لك ِ الأنسام .. وتبعث ُ لك ِ .. أرق َ سلام ..
وطيور الأيك .. ترفرف ُ .. بأجنحتها الخضر ..
فُترَاقصها .. الأغصان ..
أنت ِ ..
عذب ُالماء .. الذي أشربه ..
وصفاء ُ الهواء .. الذي أتنفسه ..
والخيال ُ .. الذي يحملني .. على جناحيه ..
فأعتلي .. الفضاءات ..
لتتساقط .. من مهيضي .. الكلمات ..
زخات ٌ .. زخات ..
تحمل ُ .. الأشواق .. والآهات ..
أنت ِ ..
شمس ُ .. كل يوم .. وقمر ُ .. كل ليلة ..
أترقبها .. شارقة ..
أبكيها .. غاربة ..
وتعودين .. لتجدينني .. جالسا ..
أبكي .. للوداع .. قبل اللقاء ..
الورود ُ والأزهار .. تتنفس ُ .. من أريجك ِ الزكي ..
وتنهل ُ .. من طيبك ِ العبق ..
تملأ ُ.. قنيناتها الفارغة .. من رحيقك ِ العطر ..
تلوحين أمامي .. في كل لحظة .. وفي كل مكان ..
أفتح عيني .. فأراك ِ ..
أغمض عيني .. فأراك ِ ..
أشهق بوجعي .. وأشرق بدمعي ..
وأسكرْ .. من غير .. خمرْ ..
شوقا .. ووجدا .. وهيام ..
عيني ..
تذرف ُ .. دموع الوله .. بلورات ٍ شفافة ..
تتدحرج ُ ..على وجنتيَّ .. بغزارة ..
وهاتف ُ الشوق .. يناديني .. بحرارة ..
أين هي .. كيف هي .. مشتاق لها ..
تهزمين َ .. الحقيقة .. والخيال ..
يا أجمل سندريلا .. مرت على وجه الأرض ..
تُبهرينني حدا .. يسلبني القدرة .. على الكلام ..
أنت ِ ..
شأن ٌ .. ليس له وصف .. ولا يختزله حرف ..
متيم ٌ بك .. حد الجنون ..
بيد أنني .. ويلي على نفسي ..
فارس ٌ .. مسجون ..
كُسِرَ .. سيفه ..
وُقتِلَ .. فرسه ..
فعاش َ الحياة .. ميتا ..
ينتظرُ .. ساعة .. الإعدام ..
ساكتبُ .. لك ِ ..
أحبك ..
وعليك ِ .. أنت ِ ..
أن تمسحيها ..
(( أحبك ))