أينما ولّيْت ثمة متعة حقيقية ..فائدة عميقة .. ولغة قوية ورقيقة في نفس الوقت . بحكم تواصلي اليوميّ مع أفواج الأطفال فإنه مامن أحدٍ يتقنُ فنّ بتر لسان وفكر الطفل كما نتقنه نحن . ثقافة (( اللاءات )) والصوت العالي تهدمُ كلّ مابنتهُ جينات الإبداع الإلهي داخله . كما أننا ننتقي وبعناية مثيرة كل مفردات قمع الخيال . ماتطرقتُ إليه محورٌ ليس بالرئيس لما تعرضتِ له .. لكنه ماكان لأتجاوزه . تحدثت بروعة عن (( قلة احترامنا )) لأدمغتنا . عن تجاهلنا لها بعدم تغذيتها وصقلها . هذا " الجرم " نقترفه نحن في أبنائنا , ونواصل تطبيقه علينا إلى أن ننتهى , وهذا العضو مازال في المهد !! ميّادة : تسلسل طرح الفكرة كان مدهشًا . |