بعد التحية ,, للإسف مازالت ثقافة الأعراف القبلية تكبل مجتمعاتنا حتى أصبح إسم الأم كالعار الذي يلحق بأبنائها إن علم أحد بإسمها !! فإسم الأم أو الأخت في نظرهم حدود حمراء يجب عدم تجاوزها وعند تجاوزها تكون هناك ردود أفعال قد تنتهي عند مالا يحمد عقباه ,, وهذا التصرف فيه إنقياد واضح للأعراف القبلية والغريب في الأمر بإن كل ماله علاقه بالعادات والتقاليد يطبق دون مساومة فيما لو كان الأمر واجباً دينياً لا اعتقد بإن الامور ستصل الى هذا الحد ,, فكثير من الواجبات الدينية تراها مهملة للإسف الشديد وحين يصل الأمر للعادات والتقاليد فالأمر مختلف !! والسؤال هنا لمن تثور ثائرة الغيرة لديه عند ذكر إسم احد محارمه هل الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم لم تكن لديه الغيرة على محارمه ؟ ولو كان ذلك يمس عرض المحارم ألم يكن الرسول صلى الله علية وسلم حريصاً على عرض محارمه ؟ ولو كان ذكر أسماء المحارم محرم شرعاً هل الرسول علية الصلاة والسلام اتى بما يخالف شرع الله ؟ وفيما يخص موضوع حرمان الفتاة من إكمال تعليمها فهذا فيه ظلم وإجحاف ويدل على عدم إستيعاب الأهل بإهمية تعليم الفتيات خصوصاً في الوقت الحاضر حيث أصبح الرجل والمرأة شريكان في تسيير أمور الحياة ,, algohmani ,, طرح رائع لقضيتين مهمة ,, لك مني أطيب التحايا واصدقها ,, |