| كثيراً ما يتبادر لذهني وذهن كثير من طلاب كلية الآداب بأقسامها المختلفة لماذا كلية الآداب أقل الكليات كفائة وتحصيلاً من الناحية الطلابية أو من ناحية أعضاء هيئة التدريس ،، ودائماً ما يواجه طلاب كلية الآداب الكثير من المشاكل التي تعيق تقدمهم في تحصيلهم المعرفي والعلمي وما يزال السؤال قائم لماذا كليتنا دائماً تتعامل مع مبدأ للخلف در في حين أن الكليات المختلفة التابعة لجامعة الملك سعود في تطور مستمر وتسابق الزمن لنهوض بالمستوى التعليمي لطلابها ،، لكن جميع هذه التساؤلات إنزاحت بعد الظهور المخجل لعميد كليتنا البرفيسور سليمان العقيل في برنامج ( في المرمى ) مع المذيع ( بتال القوس ) المتخرج من كلية الآداب قسم الإعلام من جامعة الملك سعود ويبدو للعلاقات القائمة بينهما دور في إستضافته على الرغم من أن البرفيسور لا يمت لعلم الإحصاء بصلة وكل معرفته تتعلق بعلم الاجتماع ،، ويبدو الظهور المخجل لعميد كليتنا والفهولة التي عملها على شاشة قناة العربية وإدعاءه بعدم شروعية استفتاء شركة زوغبي انترناشيونال الأمريكية قد أفادتنا نحن طلاب كلية الآداب وأجابت على استفساراتنا في تخلف كليتنا عن مواكبة التطور العلمي الحاصل في جميع الكليات الأخرى التابعة لجامعة الملك سعود .
سـبـحـان الـلـه و بـحـمـده
سـبـحـان الـلـه الـعـظـيـمـ | 