العارضة الثالثة
تستاهل أكثر!!!
موقف لا يحسد عليه يتعرض له الهلال هذه الأيام لدرجة تشعر معها انه قدم من خارج المجموعة الشمسية أو على أقل الأحوال لا ينتمي لهذه الأرض هو أشبه بوقور وقع ضحية تطاول (سفهاء) في قارعة الطريق إن التفت عليهم ليبعدهم عن طرف إزاره الذي يحاولون تدنيسه يفقد هيبته ويصبح مثلهم.
ألم يقل الشاعر الحكيم:
إذا جاريت في خلق دنيئاً
فأنت ومن تجاريه سواء
وإن تسلح بوقاره وسلك طريقه ونظره للأعلى كعادته الدائمة زاد الصغار في محاولة النيل منه ليتجاوز اللفظي ويدخل حيز التنفيذ.
في حين أن "عرابهم" ينظر من بعيد وهو يمتطي "أريكة مخملية فاخرة" تئن تحت وخز الإبر تستغيث ولا مجيب.
مسكين هذا العاقل في زمن الجهل الحالك إن تحدث وسم ووشم بالجنون وإن صمت تفجرت مستنقعات تؤكد انه لا يملك الحجة وإن قارعهم بها ألجمت قواه ومنع من حق الدفاع عن النفس.
هو يعاني وأوصاله تشتكي البرد رغم لهيب "قائظه" نجد بل إنه متهدج الأوداج رغم فصاحته التي شهد بها الأغراب وأنكرها ذوو القربى كما حدث مع "ابن العبد" رغم ما يكنه لخولة من مشاعر صادقة في زمن وأد فيه الصدق أو كاد أن يكون.
وهو يعاني من "الاحتقان" مع العلم انه لا يجيد فن النواحة ولو كان يجيدها لتحصل على مناعة من الأمراض المعدية وغير المعدية بل ولصرفت له "روشتة" علاج طويلة الأجل بها من المضادات الحيوية وغير الحيوية والمسكنات والأدوية "اللوجستية" سريعة المفعول وطويلته وهو رام ماهر يجيد اقتناص فريسته التي تحضر أحياناً طواعية هائمة بالفارس النبيل وهو لا يغزو إلا في "وضح النقا" وما بين القوسين الأخيرين يعرفه أهل نجد حاضرة وبادية.
ومع ذلك يتعرض لسيل عرم من الرمي الطائش أحياناً بنيران صديقة وأحياناً أخرى هي السائدة مع سبق الإصرار والترصد.
ولكم أن تتخيلوا كشاهد عيان على ما يلاقيه - والشواهد على ذلك كثيرة - انه ومنذ أن أجلت مباراته مع الشباب منذ أوائل الدور الأول أو في منتصفه يؤكدون للمتابع البسيط انه يحظى بمعاملة خاصة حتى يتفرغ للشباب الذي يكون قد خرج من المنافسة "يدعون معرفة بذلك" حتى قبل خروج الشباب رسمياً بالتعادل مع الاتحاد.
ليحصد نقاطه ويظفر بالدوري بل ويؤكدون وجود مؤامرة في هذا الشأن وهم إما انهم لا يعرفون الحقيقة ويسيرون بالتضليل على طريقة الكفيف الذي لا يجد من يدله للطريق ومع ذلك يصر على انه الوحيد الذي يمكنه العبور.
أو انهم "كذابون" يعرفون الحقيقة ويريدون مواصلة الكذب لترسيخ النسق الذي ابتدعته أنفسهم المريضة وصدقتهم الدهماء من الناس والحقيقة الغائبة التي لا يستطيع أن ينكرها حتى "أمينهم" الموقر ان الاسبوع العاشر مؤجل برمته فالنصر لم يلتق مع الحزم والاتفاق مع الوطني والطائي مع القادسية.
وهدفهم من ذلك إبعاد الرأي العام عن عملية التسهيل والدلال التي يحظى بهما الاتحاد فهو الوحيد "المرتاح" والمتوقف عن اللعب منذ اسبوعين ولو كان "المشاركة الخارجية" هي العذر فكيف شارك الأهلي ولعب مع نجران.
ومع كل هذه الحقائق الدامغة إلا انهم لا يرضون بها فهم يعشقون المؤامرات والزحف في المسالك "المنتنة" دون حياء بعد أن وجدوا الحماية الكاملة رغم عدم شرعية تواجدهم بيننا.
ومع يقيني ان الذي أعلاه من العسير عليهم فهمه لجهلهم وقلة حيلتهم وانهم لا يجيدون مع الرمزية أو قراءة ما بين السطور.
في العارضة
@ الأمل كبير في أن تنجح اللجان الجديدة المشكلة في الرفع من قيمة العدل عند إقرار روزنامة المسابقات المحلية.
@ رغم من عليه "لغط" واضح وجلي ما زال مستمراً على كرسيه الوثير والثقيل حملاً إلا أن الوضع ما زال يبشر بالخير. |