مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #49  
قديم 07/04/2008, 05:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي حتى الطمخ
هلالي حتى الطمخ هلالي حتى الطمخ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/08/2006
المكان: яøчαł мαđяıđ
مشاركات: 1,733
.. ][ .. ذات وعبثية .. ][ ..




بداية النهاية






/




\




/




\




... انفعالات ذات ...


عيونهن ازدراء ... خطواتهن سرابات تفحمت
على إيقاعاتٍ خاطت الأزيَاء الفِكريّة َ عَلى قرْع ِ خطى رَحِيل ِ العقل
فبَقاء الغرُوب ضِمْن الفرَاغ ِ المَارق ِ من شقوق ِ الإنزوَائية
بَدِيهية ٌ تعَظمُ العُنصُرية .. ضد الإزدوَاجية
إذا ً ... لا تجدد

يبقى عُهْرُهن تأكيداً لرَسْو ِ أنامِل الظلام ِ على تقاسيم ِ العَاريَات ِ من الأجْسَاد
لإصْطِناع ِ التأوهَات ِ الخارقة للنفس
وصُولا ً للذاتِ السَاكِنة ... لا انفِعَالات في الذات

فقط ... مُجَرد شهيق باق ٍ تبطن صَدْر جُثة ... مصيرٌ لا مُخير




... حَرَكة ذات ...


في صدْر ِ الوَاقِعية ... العَيْنُ لهَا النظر ... و العَمَى سَلـْبٌ للنظر
تدَاخلات تقوّم في النفس حَاجزا ً مُعْتِما ً ... يسُد فيسيولوجية العَيْن
فالبَشرُ سُجَناء الحيَاة ... بهم العُقول خلِقت عَبَثا ً و عيْرَ عبَث
تتقاذف الأفكار دُون أيْ تحَفظ مَع اتسَاع المدَى المتضيّق للتمحوُر ِ
في أوْسَاط عُكوسَات الفِهْم ... لتسَلسُليات الحَياة ... بَديهّية
و الذوَات لاتزال طَيّ الجمُود بَعيدا ً عن الإنتهَاك ... لا حركة للذات

جلمُودٌ مُكمل للبَشر حَتى تنتفِض من الهَجير الرَافِض من النفس اللوامَة




... صراخ ذات ...



حَقلٌ مُغلق تنعَدمُ في مَلامحِه المَخارج
أصوات مُدَوية ناتِجَة من تخبطات ِ العَقل الفاقد للبَصيرَة بجُدْرَان ِ الوَقت
بصَفاة ٍ سَوْدَاء ... كما توَضحَت بلوحَة العُمُر دون احساس ... ليبدأ به
الوَطأ ... فالحَمْل ... ومن ثم إنجَاب مُولالية تعِيش الخلود أكذوبَة ً صَدقهَا مَنطِقا ً
و بقنوعِهِ ولوجها بيْن أطيَاف المسْتحيل

فالذات عَلى عَلاقة ٍ طرْدِية بالعَقل البَاطن ِ في حضرة الإتفاق بينهما
لإدْرَاك ِ التمَيز في خلق ِ الله تعَالى للإنسَان عن سَائر خلقه
وثبوت اللاتسَاوي لتحْقيق حَتمية ماَ خلق له و هو العِبَادَة و تأمل ِ و التفكر ... ليْسَ لِعَبَث


اعْتِلالٌ غشى العُيُون الجَاهِلة التي تلبسَت العَمَى بعَوْز ِ العُقول عن فصْل ِ تقاطِيع
مَكنونات و مَاهيات المَاحَوْل ... لإشتِغالهَا بحَركات الخصُور لحَد الشـَخـَص

أعْبَاءٌ تنفخ الكير في وجْهِ الذات لتصْرخ و قبل الصُرَاخ بأثناء .......... تبْشَم ... لا صراخ

العقل في طغْيَانِهِ ... يَعْمَه



... دُمُوع ذات ...

ترَاءَت الأضرَاس من زيْفِ الضحِك ... و اسْتِمْرَارية ِ الغفلة تحَوفت العُقول الدَاجة و سَقتهَا
بالنبيذات أيْدي بَائعَات الهَوَى اللاتي يُنادين بإسْم ٍ جَدير ٍ باحتِرَام الثملين ... النفس الأمّارَة ُ بالسُوء
و الذاتُ تريق الدُمُوع فوق وسَادَة الإنكار ... بداية
و دَمْعة ٌ في قلب الجفون ... بكت الذات



... صَحْوَة ...


صَرْخة صَنعَت التكسرات بالأجْسَاد ... لَسْت َ بخالد
اطفِأت شمُوع الخنوع في السبهللة الحَيَاتية لأنفاس العَقل المُرْتدي كامِل الزينةفي سَرَابَات الجَنة .... بدَايَة الإدْرَاك
رمشة على عجال ... تغير في عيون العقل ِ النظرة ....... احساس
لمْحَة ٌ تبْقى تِمْثالا ً يَصْنع من القادم أْمْجَادا ً .... عُزفت الأناشيد احْتِفاء ً بالشرُوق
و تكسرَت في غوْر ِ النفس لوْحَة .... هَكذا سَأبْقى مع العبَث ِ تضاد


أقفِـلَ البَاب



و اسدل السِتار عن كل العبثيات
اضافة رد مع اقتباس