هلا زعيم وربي يصبحك بكل خير
استمتعت بقراءة مقالتك مرة أخرى واستمتعت أكثر برؤية اسم ابي هشام رحمه الله يطرز منتدانا

رحمك الله يامحمد الكثيري.. عاشق الهلال ومحاميه الأول في عالم الصحافة
عرفته من خلال أحد مؤلفات الكاتب الهلالي المبتعد سعود بن عبدالعزيز العتيبي فكان (كبيرنا الذي علمنا العشق)

كان أبا هشام خط الدفاع الأول في عالم الصحافة وكان المحرك الأبرز للرأي الهلالي تجاه القضايا التي تمس هلاله
يدفعه لذلك عشق مجرد للهلال لم يرتبط بشخص ولابمطبوعة ولم يربط دعم قلمه للهلال بثناء يحصل عليه من رئيس
بعكس مانراه حاليا من صحف قدمت مصلحتها وتصفية حساباتها على مصلحة الهلال
دعوني أتحدث عن الجزيرة.. التي كانت وستظل المنبر الهلالي الأول في الإعلام الرياضي
ما يحصل من الجزيرة مخجل بحق الهلال.. ومخجل بحق الصحيفة نفسها ويذكرني بخطأها التاريخي ودورها في النتائج التاريخية التي خسربها الهلال في عصر ابن مساعد ويذكرني أيضا بخطأ الرياض التاريخي وحربها القذرة ضد سامي الجابر لأسباب شخصية تافهة

للأسف الوسط الإعلامي الهلالي افتقد للكبير والعاشق الهلالي محمد الكثيري
ولم نجد من يعوض غيابه لأننا لم نجد من ينظر لمصلحة الهلال قبل مصلحته ومصلحة مطبوعته مثله

تعلموا ياصحافيي الهلال من مدرسة الكثيري


الله يرحمك يا أبو هشام ويجعل ذكرنا لك بردا وسلاما عليك في قبرك