| -
كل جيل يتمنى أن يكون عاصر الجيل الذي يسبقه
كل شيء ببساطته أجمل .. حتى عندما تمارس علينا الحياة أعتى ضغوطها نجدنا نهرب لبيئة أكثر بساطة و جو بعيد عن ضجة التكنولوجيا
و نعيش على أشياء بدائية جداً ... نفترش الرمل , نتدفى على اشتعال حطب
هذا أجمل ما يمكن للراحة الذاتية بكل ما تتطلب من صفاء
أما عن طبيعة البشر و تغيرها فكل جيل لايمكن أن يتساوى أفراده , هالشي منذ الأزل و لا نستطيع أن نحمّل الزمن أخطاء أفراده
و كما قيل : نعيبُ زماننا و العيبُ فينا ... و ما لزماننا عيبٌ سوانا
لو كان العمر اختيارياً لتمنّيت أنّني الآن امرأة ثلاثينية تقف على مشارف الأربعين
بداية عمر كهذا ستكون شاهدة على تغيرات حياتية كثيرة و أمور كانت في توهّجها سواء فنّية أو غير ذلك
برغم كل هذا نحن لا نفرط بالأمور الجميلة المتاحة لنا الآن |