طلاب خليجيون يعرفون بدولهم في كندا... والسعوديون يرقصون "العرضة"
أوتاوا – "الرياض"
تكاتف طلاب دول المجلس للتعريف بدول منطقتهم في اليوم الثقافي العالمي في كلية الجونكون الكندية، ما شد أنتباه الكنديين ودفعهم لتذوق قهوتهم العربية وتناول التمر، ونقش الحنة على أيدي النساء منهم، إلى جانب التصوير مع مؤدي الرقصات الشعبية. 
وتلقى الطلاب السعوديين تساؤلات الكنديين حول السيف واستخدامه في الرقصات الشعبية، وسر وجوده في العلم السعودي، إلى جانب كلمة "التوحيد"، بتوضيح هذه الحقائق لهم.
ولم يتردد المبتعث تركي بن خثيلة في الشرح للطلاب الكنديين وزملائهم من الدول الأخرى، موضحاً أهمية السيف كشعار وطني للسعودية ودلالاته الإنسانية في العدل وتوحيد البلاد. كما شرح للزائرين معنى الكتابه على العلم السعودي وشرحت لهم احدى المشاركات بأنها كلمات التوحيد التي هى فخر لكل مسلم, وان السعودية رمز للدول الاسلاميه. 
وأشار المشرف على القسم السعودي في المعرض الطالب ابن خثيلة، إلى أن المجتمع الكندي متعطش لمعرفة كل ما يتعلق بدول الخليج العربي، واستمتع كثيرا بجناح دول الخليج من دون بقية أجنحة الدول الأخرى، وتناول القهوة العربية والتمر، وتزود بالصور والكتب التعريفية. وقدر الطالب تركي لسفارة خادم الحرمين الشريفين في كندا وأيضا المحلقية الثقافية، دورهما في دعم المعرض بالأعلام والكتب والمطبوعات والصور التي تعرف بالسعودية، لافتا إلى أنه يتوقع منهما دعم أكبر في المناسبات المقبلة. 
وقدم المبتعث لدراسة إدارة الأعمال الطالب سند الحماد، شرحا عن إعداد القهوة خلال سكبه فناجين القهوة للزوار وتقديم التمر بعدة أنواع لهم إلى جانب بعض حلويات خليجية خاصة بالقهوة. وأوضح للزوار بأن القهوة تعد جزءا مهما وأساسيا من الضيافة العربية، وأن السعوديين يستقبلون بها ضيوفهم على مختلف المستويات، إضافة إلى التمر التي تعتبر السعودية من أكبر الدول المنتجة له. 
وكان من أبرز الطلاب نشاطاً وحضوراً الطالبة العمانية هيام الجابري التي تدرس علم اللغات في جامعة كالرتون، إذ قدمت العرض "بوربوينت" عن دول المجلس، متضمن صور عن قادة دول المجلس وأبرز الأنجازات الحضارية مع لمحة تاريخية.
وتمكنت الجابري من جمع المعلومات من المواقع الإلكترونية التي تضم معلومات عن الدول نفسها مع الاستعانة ببعض الطلاب الذين تتوافر لديهم صور أو معلومات دقيقة عن جانب يخص وطنهم. وأكدت أنها وجدت من جميع طلاب مجلس الخليج التعاون الدعم والحرص على تقديم عرض جيد وواضح عن كل دولة.
وشددت الجابري على أن الطلاب الخليجين في الخارج متعاونين، ومعظمهم جادين في دراستهم حتى يعودا لأوطانهم ويسهموا في بنائها بواسطة العلم الذي تلقوه في جامعات عريقة لها سمعتها العالمية. وأنهم يحرصون على أن يكونوا خير سفرا لدولهم، ويستثمروا كل مناسبة للتعريف بها وبثقافتها ومكاسبها الحضارية. مراسلنا من اوتاوا كندا الاخ : كلو ماشي  
تم إضافه الرد بمعرفي لمشاغل الاخ كلو ماشي  
تمنياتي بالتوفيق والنجاح لجميع الشباب السعودي في دول العالم   |