مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/03/2008, 06:07 PM
شوكلاته ذايبهـ شوكلاته ذايبهـ غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/02/2008
المكان: بالبيت
مشاركات: 124
تواقيع للدفاع عن النبي صلى الله علية وسلم

إن الحمد لله نحمده ونستعينة ونستغفره ونستهدية ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له,
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد,

إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام

جميعكم تعلمون الوقاحة التي قام بها أصحاب الأبقار الدانمركية
بحق أفضل وأشرف البشر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم,

إنما عرض عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصحيفة الدانمركية
أمر مشين وبالغ الخطورة لأنه لا يهين فرداً أو جماعة بل عقيدة بأكملها يؤمن بها الملايين بل المليارات من البشر,

الرسوم الكاريكاتيرية والتي تظهر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
في صورة غير أخلاقية ليست إلا دليل على الانحطاط الاجتماعي
لتلك الصحيفة فلا يوجد دين سماوي يقبل بما نشر,

لذلك مطلوب منا جميعاً أن نقاطع جميع منتجاتهم حتى وأن اعتذروا,

فمن منا يقبل بأن تهان كرامته وبعد ذلك يقال له كلمة " آسف " ويرضى ؟؟ لا أحد.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من رأى منكم منكراً فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،
فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.

إذن فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عينٍ
، فعلى كلِّ مسلمٍ ومسلمة إذا رأى منكرًا أن يغيِّره,
وكلُّنا نعلم أنَّ ما قامت به هذه الصحيفة الدانمركية
من أكبر المنكرات,

لذلك قاطعوا أعدائكم قبل أن يقطعونكم

وإهداء لكمـ التواقيع للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلمـ ..:


















( ومن يدري ربما يكون في ذلك خيراً للمسلمين )

أتمنى أن تكون هذه الحادثة بداية لصحوة المسلمين من غفلتهم
وتوحدهم ضد من تسوّل له نفسه الاستهزاء برموز
وثوابت الأمة الإسلامية ظناً منهم أنّ مشاعر المسلمين قد تبلّدت,

كما أتمنى من الدول العربية والإسلامية أن تحذر حذر
السعودية في موقفها المشرف لنصرة الإسلام والمسلمين.
.................................................. .........................
ومن لديـه تواقيع للدفاع عن النبي لا يبخل علينا ..

ولي عودهـ بتواقيع جديدهـ ان شاء الله ..

مع خالص ودي وتقديري

أخوكمـ ..:

برنسهم
اضافة رد مع اقتباس