منوعات جميلة أشكركِ على جمعها.
الحظ و ما أدراك ما الحظ. أذكر أنه في السنة الماضية كان هناك برنامج فني للشركة يتكرر كل عامين و فيه يجري السحب على جوائز عدة تتراوح بين ذاكرة الفلاش إلى أجهزة حاسب محمولة. كان أسمي مدرجاً بشكلٍ تلقائي ، و في طريقي إلى المنزل و معي زوجتى بعد عملها أخبرتها عن السحب فقالت لي اذهب لعلك تفوز !!
قلت لها ألا تعرفين أن "ما هنا حظ" ؟ قالت : فقط اذهب .
قلت لها إن فزت بأي شيءٍ فهو لك ِ .
الذي حصل أن جميع الجوائز تخطتني ، واحدةً تلو الأخرى ، حتى ابتسمتُ بيني و بين نفسي " أن لا جديد" ، حينها أعلن المنسق أن صاحب الرقم التالي يفوز بجهاز محمول.
نعم ، فرحتْ زوجتي و فرحتُ أنا لسببين ، الأول لأنها تستحق و لا شك و الثاني لأنني أثبت بما لا يدع مجالاً للخطأ أن حظي يمين و أنا يسار.