سامي ( قائد في الملعب قبل اعتزاله ) !!
وقائد ( عبر الصحافة بعد اعتزاله ) !!

رغم اختلافي في بعض الجزئيات في المقال .. ولا يهم اختلافي من عدمه ..

ما دام (الكلام من قلب سامي الذي لم ينس الشلهوب في غمرة أفراحه وأحزانه ويوم اعتزاله .. فـ قدّمه على نفسه ليلدغ شباك الانجليز.. ....." بعيدا عن هذا كله : أنا أؤمن أن الكلام الخارج من القلب يصل (القلب) بشكل (لا يشوبه تشويش) !!

ويكفي أنه يصدر من ( سامي الذئب ) إلى ( محمد الموهوب ) !!

فمحمد سيقرأه بطريقة مختلفة جدا !! وسيعود لنا ( محمد .. لنحمله على الأكتف ) !!


-------------------------

إقتباس ولكني في ذلك الوقت كنت محظوظاً جداً بوجود الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله الذي وضع يدهـ على ( مشاكل ) سامي الجابر وساعدهـ وشجعه ووقف معه.

عبد الله بن سعد رحمه الله !! لم يكن رئيس نادي !!
كان أبا .. !! كان موجها !! كان قريبا !! كان "منصتا جيدا" !!
كان "مخلصا" .. !! كان "حازما " حين لا بد من الحزم !!
ولينـّـا حين يكون الحزم مخلا !!
آآآآآآآآآآآآآآآه اللهم يا حيّ يا قيوم أجمعني به في جنات النعيم !!
كان (طبيبا نفسيا ) !!
كان ( صديقا ) !!
كان ( متفهما وواقعيا ) !!
كان ( لمـّاحا ً .. لا يحتاج لسرد التفاصيل ) !!
كان ( عادلا ً ) !!
يكفي أن المنية قبضت روحه الطاهرة .. وهو ( يشجّع الهلال ) !!
وهو (يلحق بالهلال ) !!
وهو ( يكافح من أجل الهلال ) !!

اللهم يا حي يا قيوم في هذه الساعة المباركة .. أن تعلي شأنه في الآخرة كما أعليت شأنه في هذه الدنيا !!
وأن توسع له في قبره وأن تنوّر له فيه .. وأن تريه منزلته من الجنة يا حي يا قيوم !!

عبدالله بن سعد .. (( أشهد الله على أني أحبك فيه )) ..