07/03/2003, 03:44 AM
|
فيو | | تاريخ التسجيل: 25/01/2002 المكان: .. الحـــبيــ الرياض ـبـه ..
مشاركات: 15,376
| |
[c] [/c]
[c] السلام عليكم [/c]
[c] [/c]
[c]
][®][^][®][سعيد بن زيد ( أحد العشرة المبشرين بالجنة )][®][^][®][ [/c]
[c]
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من
خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام
( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا
لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ،
كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة بنت الخطـاب ) [/c]
[c]
][®][^][®][والده )][®][^][®][ [/c]
[c]
وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : ( يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟)000 قال : ( نعم )000واستغفر له000وقال : ( إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ ) [/c]
[c]
][®][^][®][ مبشرين بالجنة )][®][^][®][ [/c]
[c]
روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح )000رضي الله عنهم أجمعين000 [/c]
[c] ][®][^][®][ الدعوة المجابة )][®][^][®][ [/c]
[c]
كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال : ( اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )000فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها000 [/c]
[c] ][®][^][®][ الولاية )][®][^][®][ [/c]
[c]
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد : ( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام ). [/c]
[c] ][®][^][®][ البيعة )][®][^][®][ [/c]
[c]
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان : ( ما يحبسُك ؟)000قال مروان : ( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )000قال : ( أفلا أذهب فآتيك به ؟)000وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال : ( انطلق فبايع )000قال : ( انطلق فسأجيء فأبايع )000فقال : ( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )000قال : ( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )000
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان : ( اسكت )000وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان : ( ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟)000قال مروان : ( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها )000فقال الشامي : ( أستغفر الله ) [/c]
[c] ][®][^][®][ وفاته )][®][^][®][ [/c]
[c]
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين. [/c]
[c] [/c]
[c] [/c]
[c] [/c] |