[c]بسم الله الرحمن الرحيم
ومعليش على الهزيمة من الإتفاق لأنه تعادل أشبه بالخسارة....

بعد أن خرج الهلال من تصفيات العين في عام 1419 هــ قامت جريدة الجزيرة بإجراء مقابلة مع سموه وكشف سموه فيها أسباب خسارة الهلال لتلك التصفيات .......لاأريد أن أطيل عليكم هذه المقابلة وأترك التعليق لكم ..............[/c]


[c] عضو شرف الهلال الأمير خالد بن محمد يعدد أسباب خروج الفريق ويصف العلاج:
الإدارة تتحمل المسؤولية فهي التي سمحت للاعبين بالاستعراض الإعلامي!! [/c]
* كتب محمد الحناكي
حمّل سمو الامير خالد بن محمد بن عبدالله عضو شرف نادي الهلال والرئيس الأسبق، الإدارة الهلالية المرافقة برئاسة سمو الامير بندر بن محمد أسباب خروج الفريق الهلالي من التصفيات الآسيوية مشيرا سموه الى وجود عوامل اخرى ساهمت في الخروج الهلالي المر.
وعاود سموه الحديث عن الإدارة المسئولة عن الفريق بانها لم تحم لاعبي الفريق ولم تمنعهم من التواجد الإعلامي الكثيف والذين ظهروا في اغلب القنوات الفضائية دون رقيب او حسيب وعارض سموه الأسباب التي اطلقها مسئولو الفريق الهلالي بقولهم ان الارهاق كان سببا في خروج الفريق فالإرهاق موجود ولكن ليس في كثرة المباريات قط بل بأسباب لاعبي الفريق الهلالي انفسهم كونهم اجهدوا أنفسهم بمحاولة اللعب للإمتاع وهذا الإمتاع يصيب الفريق بالارهاق ونسي اللاعبون ان الامتاع والاستعراض لا يفيدان الفريق فلو كانا يفيدان لكان المنتخب البرازيلي محتكرا كأس العالم لما يتمتع به لاعبوه من قدرات كبيرة في امتاع الجماهير.
واضاف سموه ان الأمور قد تشعبت في غالبية الهلاليين فبعد الارهاق قالوا التحكيم فالتحكيم وخاصة الشرق آسيوي له مواقف عديدة وليس اول مرة يظلم الهلال فسبق ان ظلم الاتفاق ابان مشاركته وسبق ان ظلم المنتخب السعودي والمسئولون أدرى بذلك, فهذا الأمر ليس مستغربا منهم اما من يقول الإعلام فالإعلام له الحرية الكاملة ليكتب ما يريد وليس لأحد سلطان عليه فالإعلام لم ينتقد خسارة وخروج الهلال فقط بل كان ينتقد الهلال ويحذره وهو يخرج فائزا وخير دليل لقاء كوبتداج.
وكشف سموه في حديثه لالجزيرة انه كان يتوقع خروج الهلال من البطولة قبل ذهابه للعين خاصة وان الفرق التي قابلها الهلال في الدوري السعودي ليست اقوى من فرق تصفيات غرب آسيارغم أحقية الفريق الهلالي بصدارة فرق دوري خادم الحرمين الشريفين ب 46 نقطة ولكن الفريق بعد تسجيله هدفين او ثلاثة يظهر لاعبوه عدم الجدية والانضباطية امام المرمى فبعد تسجيل هدفين يبدأ لاعبوه في اضاعة الفرص المتوالية وقد كان بامكان اللاعبين مضاعفة عدد أهدافهم في الدوري والبالغ 35 هدفا اي بمعدل 1,9 بالمباراة الواحدة ولكن ربع الساعة الأخير من كل لقاء متقدم به الهلال يصاب لاعبوه بالارتخاء والجميع شاهد وللحق ان الفريق الهلالي يعيش حالة فوضى ومعنى كلمة فوضى انه لا توجد انضباطية داخل الملعب فالكرة اولا انضباط وجدية وفي الاخير يأتي الامتاع ولكن لاعبي الهلال عكسوا القاعدة فبدأوا بالامتاع.
وانتقد سموه الحديث الذي اجراه كابتن الفريق يوسف الثنيان واصفا محتواه بانه أمر خطير خاصة وان الثنيان أكد ان أغلب المدربين الذين اشرفوا على الفريق كانوا يستشيرونه قبل المباراة مستثنيا مدربا واحدا ويقصد به الزياني والذي أكد انه لا يستشير سوى مساعده العودة كما أكد ان النتائج التي حققها الفريق لا تعطي الواقع الفني للفريق وهذا هو خبير الهلال وهذا كلام محسوب على الثنيان خاصة تأكيده بحديثه ان هناك نجوما بالفريق لم يستغلوا وللأسف ان هذا الكلام يحدث من لاعب الخبرة بل كان من الأجدى للثنيان اذا كان يرى شيئا ان يواجه المسئولين عنه وليس عن طريق الإعلام.
وعاود سمو الأمير خالد حديثه للاعبي الفريق بقوله ان هناك لاعبين خرجوا باحاديث متفرقة يحذرون الفريق من الثقة المفرطة فاللاعب خصم نفسه والمفترض ان التحذير يأتي من مسئول وليس من اللاعب واذا كان لاعب الخبرة يملك شيئا فكان من الأولى ان يجتمع لاعبو الخبرة ويوجهوا اللاعبين قليلي الخبرة إلا ان يخرج لاعبو الخبرة للصحف يحذرون فربما يكون الغرض هو لبراءة أنفسهم ورفض سموه طرح أسماء اللاعبين بحجة ان الذين خرجوا للإعلام يعرفون أنفسهم وللأسف ان الفريق ذهب للعين وكأنه ذهب للمشاركة في احتفال عيد وطني او حفل اعتزال خاصة وان لاعبي الهلال هم الوحيدون الذين خرجوا بالقنوات الفضائية وهم الوحيدون الذين طالتهم عروض الاحتراف ولا استبعد ان نرى عامل الملابس بالهلال طاله عرض احتراف وانا متأكد ان كل تلك العروض كانت وهمية وهنا مربط الفرس, لماذا سمح مسئولو الفريق بان يستغل اللاعبون اعلاميا كما ان تصريحات بلاتشي عن لاعب لا يتعدى عمره الرياضي سنوات قليلة (احمد الدوخي) بانه مرشح للعب في الدوري (الايطالي) اقوى دوري عالمي فهذه العروض ساهمت كثيرا في تخدير اللاعبين.
وعن الجهاز الفني بقيادة الزياني قال سموه ان الزياني تحدث بكلام خطير بقوله ان اللاعبين لا ينفذون كلامه وخطورته انه عدم ثقة من قبل اللاعبين بامكانيات ابي ابراهيم وهذا الحديث يدين الزياني ولا يبرىء ساحته فالمفروض ان الزياني له تاريخه وله سمعته فالمفروض من الزياني اذا كان رأى هذا الشيء في اللاعبين فيجب عليه الحفاظ على تاريخه وألا يستمر مع الفريق او يضرب الزياني بيد من حديد بوجه اللاعبين وان يبعد أي لاعب لا يطبق تعليماته عن تشكيلة الفريق.
واختتم سموه حديثه بقوله يجب ألا يغضب حديثي الهلاليين فهذا واقع الفريق واحب ان اؤكد ان سمو الامير بندر بن محمد قادر على معالجة الامور الخفية داخل البيت الهلالي كما ان الزياني قادر على تجاوز محنة الفريق فقد سبق للزياني ان مر بظروف عصيبة واستطاع تجاوزها كما ان على لاعبي الهلال الاهتمام بأنفسهم وان يكونوا واثقين بان جماهير الهلال لا ترضى سوى البطولات وليس الابداع او حتى تصدر الفرق.


من أراد قراءة الموضوع كاملاً ومباشراُ من جريدة الجزيرة ماعليه إلاأن يرعص على هاللنك .....
http://iplog4.suhuf.net.sa/1999jaz/mar/5/sp8.htm