الموقرة فرصة ضائعة ،
أشكرك على طيب المرور و حسن الظن و على طيب الدعاء. أعتذر منكِ و ممن سبب له هذا الموضوع بأي ألم ، أعتذر لأنني نقلت ما خطته يد ذلك الرجل المسكين و أنت لحسن ظنّكم قرأتم.
راسلتُ مرةً عبر الجوال أحد أشهر كتاب الإنترنت على الإطلاق و قلت له : "اكتب لنا شيئاً فرائحياً" ، فرد علي " ماذا تقصد بفرائحي ؟؟" ، فأرسلتُ له :" تعبنا من القلق و من البكاء و من الحزن حتى تعب منّا التعب".
سأسر لنفسي سراً و أنتم اسمعوه لكن لا تخبروا به القاضي فلديه ما يكفيه ، محدثكم سيتخذ من هذا الموضوع مساحةً لنفسه يجدد به حزن ذلك الرجل البائس كلّما مر زمنٌ و ظنّ أنه سلى و نسى. أفعل هذا من خلال الرد المفرد على كل كريمٍ و كريمةٍ استقطع وقتاً ثميناً ليعلق على هذه القصاصة التي أتعبتُ أنفسكم بها ، و أجدد العذر من هذا الفعل.
لذلك أقول لكِ أختاه ، أنا آسف على أن حركت تلك الورقة ما بداخل نفسكِ الكريمة و كان ينبغي لي أن أنقل شيئاً فرائحياً مثلما طلبتُ من أستاذي حفظه الله ، لكن الله قدر و شاء و سيستمر هذا الموضوع إلى أن يشاء ، سبحانه ما أحلمه.
اذهبوا فافرحوا بعيداً عن هذا الموضوع فلدي حسابٌ يتجدد مع صاحب تلك الورقة .
أخوكم.