| الظاهرة !! لا تحزن !! في (ظل التعسف الحالي) !! ستجد من (يركل ) ويفسد المتعة !! في ظل هذا التعسف .. ستجد (من يتسلط) باسم (استتباب الأمن) !! في ظل هذه (العشوائية ) ستجد من (يستقوي) !! --------------- كنت ُ موجودا في مصر الموسم المنصرم .. وكانت المباراة بين (انبي X الزمالك ) !! وعند وصولي للملعب !! انصدمت من عدد (القلابيات والوايتات) والمدرعات التي (تحمل العساكر منذ ساعات مبكرة قبل اللقاء ) !! وعند دخولي للملعب .. إذا بالخيالة يجولون ويصولون في الملعب .. وأنفاس الـ(خيول) تكاد تلوث "ما ترتديه" !! ونظرات (الحراس) كأنها على أهبة الاستعداد لاصطياد كل من "وقع عليه عدم الرضا" العشوائي !! وكأننا في زيارة لأحد القصور (العثمانية) في عهد أحد أبناء (بك) في اسطنبول !! فرفعت أكف الضراعة شكرا لله !! على أن كنت من أبناء دولة ٍ أسسّ ركائزها (عبدالعزيز) !! فلا صوت يعلو على (صوت الحق ) !! و الكل ُ سواسية !! والفرق بين (الجندي) وأنا !! أنني بلا (رتب) عسكرية !! مع كامل التقدير لـ(كلينا) !! ولكن .. أضن أن العدوى (المصرية) !! انتقلت إلينا (بفعل فاعل) !! و حياة (الغاب) التي نسمع عنها ولا نراها ( قد تفشّت وانتشرت) !! لااااااااا حول ولا قوة إلا بالله !! فنعيق الضفادع قد (أفسد طهارة المكان) !! والتجبر و التسلط والطغيان !! باتت تفتك في جسد (الضعوف ) والمساكين !! باسم (القوة الأمنية ) !! لم ْ نر هذه (الحشود العسكرية ) !! وهذا (الجيش العرمرم) وكأننا في (الاستيلاء على أساور كسرى) !! إلا عندما كان (الهلال) طرفا !! وعندما (كان الهلال) حاظرا !! أتعلم يا ظاهرة !! لن يحدث شيئا !! ولن يحاسب (جنديا) ولا (مسؤولا) وتسجل القضية (ضد مجهول) !! وما حدث (أمر ٌ اعتيادي ٌ ) وبرتوكول ٌ تنظيمي ٌ !! لاااااااااااااااااااااااااا حول ولا قوة إلا بالله !! |