مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 13/03/2008, 09:44 PM
السلفية منهجى السلفية منهجى غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2007
مشاركات: 840
تابع
سبحان الله ... سبحان الله، آسفة، أستغفر الله، فـ ... جعلتموني أنسى .. لن أقرأ هذا بصوت عال، سبحان الله. حسنا، ... الآن جعلتموني أنسى ما أردت قوله.

نعم، كن نساء يحملن الدكتوراة، كن دكاترة ومحاميات، كن نساء مثقفات جدا. فهؤلاء النسوة يجتمعن في حلقة، يقفن في هذه الحلقة ويبدأن بالترانيم، ينشدن شيئا، كل هذا بالعربية، وفعلا لا أدري ما كن يقلنه، لكن كنت أعلم أنه حول الإمام الحسين وحول كربلاء، لأن كل شيء حول كربلاء، كربلاء كل شيء وكل يوم هو كربلاء. هذا ما يقولونه.

بدأ الترنيم، والنساء بدأن بالتحرك بشكل دائري، في هذه الأثناء لم يكن على النساء الحجاب، خلعن الحجاب، كانت شعور هذه النساء طويلة، فبدأن بأرجحة رؤوسهن (بشكل دائري)، وبدأت شعورهن بالتأرجح، كما لو أنك انحنيت للركوع في الصلاة ثم تقف لتليح برأسك ثانية، وأنا لا أمزح. هؤلاء النسوة أعرفهم شخصيا، لسن بنساء غريبات. هؤلاء نسوة كنت أراهن يوميا ويعشن حياة طبيعية، وفجأة أرى هذا منهن.

(المهم) أنهن كن ينشدن نشيدهن، لا أعرف ما هو بالضبط، ويرددن الذي هو، ومع أرجحة شعورهن دخلت إحداهن إلى وسط الدائرة، والأصوات بدأت بالعلو أكثر وأكثر، وينشدن أكثر، وأرجحة الشعر بشكل أسرع، ثم سقطت التي كانت في وسط الدائرة إلى الأرض ثم قفزت للأعلى مع لطم وجهها بكلا يديها بأقسى ما يمكنها. فلو أن زوجها لطمها هذا اللطم لاستدعت الشرطة له في ثوان، لكنها فعلت هذا في نفسها، فكنت أنظر إليهن وأقول ما هذا الذي يفعلنه؟

بعد أن قامت باللطم على وجهها بشكل كاد يودي بها، قامت بالخروج من الدائرة، لتدخل بعدها امرأة أخرى إلى داخل الدائرة لتفعل ذات الشيء، إلا أنها تحاول أن تلطم وجهها بشكل أقوى من سابقتها. في هذه الأثناء كنت خائفة إلى درجة أني ذهبت إلى مكتب الشيخ أسأله ما هذا الذي يفعلنه؟ هذا حرام، وأنت تدعهن يفعلن هذا في المسجد؟ ماذا بك؟

- أرجو أنكم لا تنتظرون مني أن أقول أني فعلت ذات الشيء، لا يمكنني فعل هذا الشيء، أما هو فكان رده أن هدئي من نفسك يا أخت، وأنا كنت مغضبة جدا، كنت مغضبة لدرجة، أقول هذا حرام، ما هذا الذي تفعلونه؟ فكان يقول: هدئي من نفسك، هدئي من نفسك، لا بأس. فأقول: كلا، هذا حرام هذا حرام. فيجيب: لا بأس، هذا لا شيء به، هذا جزء من تراثهن، لا بأس. كنت غاضبة جدا جعلتني أرحل، وقلت له: لن أعود لهذا المسجد حتى يرحلن، هذا حرام ولن أكون جزءا منه.

لقد شاهدت أشياء كثيرة مما يفعلونه. أحد الإخوة قال لي بأنه عندما يظهر المهدي لن يكون له عظاما. قلت: ما الذي تقصده بأنه لن يكون له عظاما؟ كيف يمكنه المشي إن لم يكن له عظاما؟ وكان هذا الأخ يتكلم بجد، ما اضطرني لأخذه للشيخ لأسأل الشيخ: هل صحيح أن المهدي لن يكون له عظاما؟ فبدأ الشيخ يضحك ويضحك ويقول كيف سيقف إن لم يكن له عظاما؟ فقلت: لا أدري، لكن عليك بتوجيه هذا الكلام إليه، لأنه فعلا يؤمن بأن الرجل لن يكون له عظاما.

الشيء الغريب الآخر، أن عندهم ما يسمى بكتاب فاطمة، عند العراقيين، اللبنانيون ليس عندهم هذا الكتاب، ولا أظن أن الإيرانيين عندهم هذا الكتاب أيضا، لكن العراقيين عندهم هذا، يسمى كتاب فاطمة، ويعتقدون بأنه عندما أعطت فاطمة، - تذكر بأنهم يؤمنون بأن عائشة لم تفعل شيئا، كانت كما يعتقدون مقيتة، وإنما فاطمة هي التي تفعل كل شيء لهم. فلما أعطت فاطمة - وهذا شيء حرام وخطأ وليس بصحيح، ولكن هذا بحسب قصتهم – عندما جاؤوا لجمع القرآن على هيئة مصحف، احتفظت فاطمة ببعض السور وأخفتهم. ويعتقدون – وهذا ليس بمنطقي، الاتجاه الشيعي السائد في العراق والاتجاه الشيعي السائد في لبنان، الجميع يقول لك بأن القرآن لم يغير، بأن هناك مائة وأربعة عشر سورة، لم يتغير فيه نقطة ولا آية ولا شيء البتة. لكن الشيعة العراقيون يقولون بأن عندهم هذه السور الإضافية من عند فاطمة، لكنها لا تتنافى واكتمال القرآن، وهذا غير منطقي البتة. وأنا شخصيا لم أر الكتاب، لكن سمعت عنه. وعليه فليس بإمكاني أن أقول علام يحتوي أو ما يفترض أن يكون فيه. لكنه عند العراقيون، أما ماذا يفعلون به فلا علم عندي.

- (تقرأ) هل قابلت أحدا سنيا في الوقت الذي ....

- من هو السني الذي كنت أعرفه !!! لا أحد، السنة الوحيدون الذين أعرفهم هنا في البالتوك. لا أعرف أحدا في واقع الحياة.

- (وسام) السلام عليكم. عفوا أيتها الأخت، الإخوة الكرام نقطوا كل من يسألها، دعوا الأخت تسترسل في الكلام، الأخت تقوم بعمل رائع، كل من يقاطعها سينقط، كل من يسألها سؤالا نقطوه، كل من يسألك سؤالا نقطيه، دعوا الأخت تكمل، رجاءً، كل من يسألها سؤالا نقطوه. .... تفضلي يا أخت، آسف.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا تقريبا كل شيء. والآن، ومنذ بدأت الدخول على الشبكة، بدأت أدرس كثيرا، وتعلمت الكثير من أبي الحارث وتعلمت الكثير من الأخ جبريل. أحضر دروسا كثيرة على الشبكة، أقرأ كتبا، أدرس. أعلم الكثير، لكن لا زال هناك الكثير مما لا أعلمه، فمثلا لا أعرف الكثير عن الحديث، فلو سألتني عن الأحاديث فتسعين بالمائة من الوقت لا يكون عندي فكرة عما تتحدث عنه، لأن الشيعة، الشيعة يقولون – ولا أظنك تريد أن تعرف ماذا يقولون، بأنها غير واقعية وليست بصحيحة، فلم أتعلمها إطلاقا. لا أعرف الصحابة، يشتبه علي أمرهم كثيرا. لا أعرف الفرق بين أبا بكر وعمر، أعلم أنهما شخصيتان مختلفتان، لكني لا أعرف ما فعل كل منهما، دائما ما يختلط علي شأنهما. واكتشفت لتوي أن هند عند الشيعة امرأة شريرة، أما السنة فيسمون بناتهم باسم هند. فكنت أتساءل ما الذي يدعوك لتسمية ابنتك هند، هذا اسم شرير، فهي كانت امرأة شريرة أكلت قلب حمزة، فما الذي يدعوك لتسمية ابنتك بهذا الاسم؟ فعندما كنت شيعية كنت أنظر إلى أهل السنة على أنهم غريبون. لأني لم أكن أعلم بأن هند فيما بعد أسلمت وسألت الصفح عما اقترفته، لم أكن حتى أعلم ذلك. فهناك الكثير مما لا أعلمه.

عندما كنت شيعية، وصلت لدرجة - بعد أن تتعلم عن الحسن والحسين وفاطمة وعلي، ليس هناك شيء آخر. وكنت أتساءل: هل هناك شيء آخر، إذ لم أكن أعلم أي شيء عن أي شخص سوى هؤلاء الناس، فهل في الإسلام ما نتعلمه عدا هؤلاء المعدودين؟ هل هناك شيء ... لكن يبدو أنه لم يكن هناك شيء. بل عندما كنت أذهب – لأننا أحيانا كنا نقوم بنزهة وحدوية يحضرها كلا السنة والشيعة، وعندما كنت أرى الأخوات السنيات يتكلمن، كان يبدو أنهن أكثر علما مني. فكنت أتساءل كيف علمن؟ بمعنى كن يعلمن متى ولد النبي وكم كان عمره عندما فعل كذا وكذا وما الذي حصل له، لم أكن أعلم أي شيء من هذا. كنت دائما ما أقول بأن الملل أصابني، هل هناك شيء آخر يمكنني أن أتعلمه هنا؟ فقد قرأت القرآن ثلاث مرات، الحمد لله، ولكن لم يسبق لي مطلقا أن تدارست القرآن كما هو الحال الآن. نعم قرأته بنفسي ثلاث مرات، ولكنها ليست كما أدرسه الآن، حيث أذهب للغرفة، حيث الأخ جبريل. والأخ جبريل عندما يتكلم دائما ما يستشهد بالآيات، دائما ما يعطي الدليل، دائما ما يدعم كلامه بوثائق، وما شاء الله تعلمت الكثير في القرآن في السنتين الماضيتين أكثر مما تعلمته في خمسة عشر سنة عندما كنت مع الجالية الشيعية. وهذا شيء محزن، فعلا محزن، لقد فاتني الكثير، ما يجعلني أحيانا غاضبة، لأنني مسلمة منذ سبعة عشر سنة، والآن أنا كالطفل المسلم الصغير، لا أعلم شيئا، علي أن أبدأ من البداية، أعلم طبعا من هو الله، أعرف الأساسيات، أعرف هذه الأشياء ولكن كما تعلم، أسمع الناس تتحدث كقولهم هذا العالم أو ذاك العالم ويستخدمون مصطلح «خارجي» أو شيئا من ذلك، وليست لدي أدنى فكرة عما يتحدثون عنه. لا أعلم شيئا، شيء يدعو للإحباط. وليس باستطاعتي التحدث بالعربية، لكني أحاول أن أتعلم إن شاء الله، بدأت بالدراسة، وإن شاء الله سيبدأ معلمي بمساعدتي الآن، وأحاول أن أكرس نفسي للدراسة، ولهذا بدأت بالتردد على هذه الغرفة كثيرا في الآونة الأخيرة. لم أكن آتي إلى هنا، وإنما تمت دعوتي بواسطة شخص، وجئت إلى هنا. قالوا لي فقط تعالي إلى هنا واجلسي واستمعي إلى الناس تتحدث بالعربية.

- نعم أنا بحاجة لتعلم العربية، بحاجة لتعلمها، وآمل أنني من خلال تواجدي في الغرفة أن أستمع – يعني هناك بعض الكلمات التي تقولونها أعرفها وعدا ذلك لا أعرف ما الذي يقال. فإن شاء الله، ادعوا لي بأني في يوم ما أتعلم العربية. فأنا جيدة في حفظ بعض الأشياء، تعلم بعض الأشياء وحفظها ولكن عندما يتعلق الأمر بتعلم اللغة، أجد فيها بعض الصعوبة.

-(سؤال): لماذا لا تتحولين للعيش في محيط الجالية السنة؟

- في الواقع أنا الآن أعيش هنا.

- إن شاء الله. نعم أعرف بعض الأمور ولكن ..

- لم تركتُ المسيحية؟ حسنا، قصتي مع المسيحية قصة طويلة أيضا، هل لديكم متسع من الوقت؟ هذا سيجعلني أستولي على الغرفة بأكملها.

نشأت برعاية والديّ، والدي غريب، والدي نوعا ما خليط بين المسيحية والهندوسية مجتمعتان. فهو يؤمن بالتناسخ وتجسيد المنامات كما يفعل المتصوفة، فوالدي يؤمن بمثل هذه الأمور. ولكنه يؤمن بالتناسخ وهذا خلاف العقيدة النصرانية، لكنه لا زال يزعم أنه نصراني. أما والدتي في الجانب الآخر، فكانت تحاول الذهاب للكنيسة، لكنهم لم يكونوا يذهبون باستمرار. أذكر أنني عندما كنت طفلة صغيرة، وكان في حارتنا حافلة صغيرة للمدرسة كانت تأتي لتأخذ كل من يقف أمام باب منزله للكنيسة. فهذه كانت كيفية ذهابي للكنيسة. عفوا – تريد اللاقط؟ تفضل.

- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أريد من الجميع أن يرحب بأختنا وفي ذات الآن أريد من الجميع أن يستفيدوا. فقط أريد أن أسألك بعض الأسئلة إن كنت لا تمانعين عن ذات الموضوع. قلت أنك في بداية رغبتك في تعلم الإسلام أنه تم تقديمك للتشيع، ومكثت على ما أعتقد فترة عشر سنين. وبعد أن اكتشفت أن التشع ليس بالإسلام الحق تركت التشيع ودخلت في الإسلام. لأن التشيع في الواقع ليس الإسلام. فأود منك أن تجيبي على هذا السؤال إن كنت لا تمانعين من فضلك. ما هو السبب الرئبسي في تركك التشيع؟ كيف اكتشفت أن التشيع ليس بالإسلام الحق؟ ما الشيء الذي في التشيع الذي لم يرق لك؟ تفضلي اللاقط معك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بالنسبة لي كان ... يتحتم عليك أن تكون داخل الجالية الشيعية. لأن هناك فرق بين أن تقول أنهم يمارسون المتعة وبين أن تعاينها في الواقع. رأيت الكثير من الأخوات ممن مارسن المتعة، رأيت الكثير من الأخوات تم استخدامهن من قبل الإخوة بهذا الشكل ومن ثم رمين، وبالطبع لن يتزوجهن أحد لأنهن نساء المتعة للجالية. رأيت نساء تزوجن رجالا وهن أبكارا، لا خلطة لهن بالرجال إطلاقا، فيخرج الزوج ويمارس المتعة ليعود للمنزل بمرض الإيدز وينقله لزوجه وهي حامل، لأنه بحسب أقوالهم حلال. رأيت نساء مارسن المتعة مع الإخوة، ثم حملت من الأخ فتركها والطفل مع أنه يفترض أن يأخذ الطفل لكنه لم يفعل. رأيت حالات مارس فيها الإخوة والأخوات المتعة، وكانت النتيجة أن حملت منه، فعاش معها بسبب الحمل، وكره كل منهما الآخر، وكانت (المسألة) كابوس لكليهما.

- (وسام) السلام عليكم، آسف أيتها الأخت لم أتعمد تنقيطك ولا أقصد أن أكون غير مهذب أو شيئا من هذا. في الواقع الذي تقولينه على جانب كبير من الأهمية، فأود لو تعطيني دقيقة للترجمة لأن الذي تقولينه مهم جدا. ......... أيتها الأخت، هل يمكنك أخذ اللاقط ثانية، وسأفعل جهدي إن شاء الله في ترجمة ما تقولينه لأنه مهم، وأريد من الجميع أن بستمع لما تقولينه، لأن ما تقولينه في الواقع مهم جدا حتى يفهم الناس أن هؤلاء الشيعة ليسوا بمسلمين، وهؤلاء الناس لهم دين مختلف ليس بالإسلام. تفضلي اللاقط معك.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيء آخر رأيته في المتعة – كما قلت مسبقا أني عملت مع جميع المشايخ وكنت قريبة منهم جدا- وأحد هؤلاء المشايخ بالخصوص – لن أذكر اسمه – كنت أدرس ابنته الإنجليزية، كان له ابنة – الآن لكل من لا يعرف المتعة دعوني أسرد لكم شروط وأحكام المتعة. المتعة لا تقع إلا مع ثيب، وعند انعقادها لا يتوجب على الرجل النفقة، وليس له عليها أية قيومية، بإمكانها المجيء والذهاب كما يحلو لها، فليست هي بمسؤولة أمامه، أو أن تطلب هي منه أي شيء. وليس عليه لها النفقة، ولكن عليه أن يعطيها المهر. وأقل هذا المهر قد يكون دولارا واحدا إلى أي مبلغ تطلبه، فإن وافق على دفعه وتم الاتفاق انعقد. وعادة، وفي تسعين بالمائة من الحالات يتم في سرية، ولا يتم الإعلان عنه للجميع، فتصور لو أنك كنت أختا وفي أحد الأيام مارست المتعة مع أخ، وكنت معه تقودين السيارة في المنطقة، سيظن بك الجميع أنك شرموطة، لأنه لا أحد يعلم بأنك متزوجة منه. وحسب ما يقولون، المتعة زواج حقيقي.

وحصل أن ابنة الشيخ خطبت لرجل، ولسبب ما لم تتم الخطوبة، فألغي الكتاب، ولم يقع بينهما أي اتصال جسدي أو شيئا من هذا القبيل.

- (وسام): السلام عليكم، عذرا أيتها الأخت لمقاطعتك ثانية، ..... معك اللاقط ثانية، ورجاء لا تعيدي تلك الكلمة ثانية لأنها كلمة سيئة في العربية. آسف، كلمة سيئة للغاية. تفضلي أيتها الأخت، معك اللاقط.

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعتذر، فهذه هي الكلمة الوحيدة (في بابها) التي تعلمتها منهم. وأنا أعلم أنها كلمة سيئة، أعرف معناها، ولكن .. فالأخت، هذه الشابة الصغيرة البكر، ابنة الشيخ، بعد أن ألغت خطبتها مع هذا الأخ، ومن خلف ظهره، ذهب هذا الأخ لهذه الشابة الصغيرة والتي في وقتها كانت ربما في السابعة عشر من عمرها، لا زالت صغيرة لا تعلم شيئا وجاهلة، والأخ كان في الثلاثينات أو شيئا من هذا، ذهب إليها من خلف ظهر أبيها بعد أن فسخ الخطوبة معها، ومارس معها المتعة. وقبل كل شيء، حتى عند الشيعة فهذا حرام لأنها كانت بكرا. أما هي فوافقت على ممارسة المتعة معه برضاها. وكانا يتواعدان مع بعضهما من غير علم والدها، ويمسكا بأيدي بعضهما، ويركبا مع بعضهما السيارة، وقل ما شئت. فكان لزاما علي أن أكلمها بأن عليها أن تتوقف عن فعل هذا، لونه غير مسموح لها بفعله، وما إلى ذلك. فعند هذا الحد، أصبح عندي مشكلة مع مسألة المتعة، فذهبت إلى الشيخ لأناقشه في موضوع المتعة. فسألته: ما عدد (عقود) المتعة المسموح به لك؟ لأنه بحسب القرآن يحق للرجل أن يتخذ أربع زوجات. صحيح؟ واحدة واثنتان وثلاثة وأربعة، فقط لا غير. وكنت أظن أنه إن كانت المتعة نكاحا حقيقيا، فمع وجود الزواج الدائم، وهو النكاح الحقيقي، فهذا يعني أنه بإمكانك أن يكون لك زوجة واحدة دائمة، وثلاث زوجات بالمتعة. صحيح؟ فمجموع هذا أربعة. أو أن يكون لك أربع زوجات متعة. أو أربع زوجات دائمات. لكن لا يحق لك أن تحتفظ بأكثر من ذلك. فكيفما نظرت إليها لا يحق لك الاحتفاظ بأكثر من أربع. وهذا ما ينص عليه القرآن. قأجابوني: كلا، لا لا لا، المسألة ليست هكذا. بإمكانك أن تحتفظ فقط بأربع زوجات دائمات، لكن يمكنك الاحتفاظ بأي عدد تشاء من زوجات المتعة. فأجبت: أتقول لي بأني لو شئت أن أحتفظ بمائة زوجة متعة وأربع زوجات دائمات في ذات الوقت أن بإمكاني فعل ذلك؟ يعني لو كنت رجلا، لست أنا لكوني امرأة، ولكن لو كنت رجلا بإمكاني فعل هذا؟ فأجابوا نعم. فقلت: هذا حرام. هذا ليس من عند الله. فأجابوا بل هو كذلك. حسنا، خذ اللاقط.

- (وسام): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أيتها الأخت،

يتبع
اضافة رد مع اقتباس