| المضحك المبكي اختي نجمة الابداع اننا اصبحنا في حاجة ان نقول : " من ينقذنا جميعا " !!!
ففي حياتنا اصبح الرجال ايضا ضحية بجوار الشيوخ والنساء والأطفال ،،،
اتمنى من الشاعر الرائع ذو الحس المرهف عبدالرحمن العشماوي ان يعيد الصياغة كالتالي :
نحن ننام على الحصيرْ
نحن على الشوكٍ نسير
نحن فقدنا فَجْأَةً وأصابنا الخطب الكبيرْ
نحن تجمدنا خائفين من هَجْمةِ الجيش المغيرْ
نحن يداهمنا الشتاءُ واسبالنا تكسينا الجحيم
نحن يحاصرنا الظلام وقَسْوَة الحَدَثِ الخطيرْ
نحن بلا هدف نسير
وبلا راية كبرى تغير
وتطول قائمةُ الجراحِ ، ونحن في ألم كبير
وتثورُ أسئلةٌ..
يحاصرها السِّياجُ المستديرْ
مَنْ يُنقذنا من هذا السَّعيرْ؟
من يُوقظ الإحساسَ في أقسى القلوبِ..
ومَنْ يُثيرْ؟
مَنْ يجبر القَلْبَ الكسيرْ؟
مَنْ يُنْقذُ الأطفالَ من ليل الجراحِ..
ومَنْ يُجيرْ؟
تيارُ أسئلةٍ، له في كلِّ ناحيةٍ هَديرْ
تَعِبَتْ شفاه السائلينَ..
وضاقت الصفحاتُ عنها والسطورْ
وقف الصغيرُ فينا محطَّمَ الآمالِ مجهولَ المصيرْ
نحن نداري دموعنا ...
في بحرِ حلمنا الصغيرْ
نمسي بلا أمل ونسأل الأشباح عن موت رحيم ،،،
... الخ
اعذريني يا اختي الكريمة على هذا التطفل وهذا التحريف في النص ... فلن يصلح حال اطفالنا مالم تنصلح احوالنا ،،،
الله يعطيكي العافية  | 