هدي الرسول صلى الله عليه و سلم في الحياة ( 1 )
 هدي الرسول صلى الله عليه و سلم في الطهارة و قضاء الحاجة .
* هديه صلى الله عليه و سلم في قضاء الحاجة
1 / كان إذا دخل الخلاء يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث ) و إذا خرج يقول : ( غفرانك ) .
2 / وكان أكثر ما يبول وهو قاعد .
3 / وكان يستنجي بالماء تارة , ويستجمر بالأحجار تارة و يجمع بينهما تراة .
4 / وكان يستنجي و يستجمر بشماله .
5 / وكان إذا إستنجى بالماء ضرب يده بعد ذلك على الأرض .
6 / وكان إذا ذهب في سفره للحاجة إنطلق حتى يتوارى عن أصحابه .
7 / وكان يستتر بالهدف تارة و بحائش النخل تارة و بشجر الوادي تارة أخرى .
8 / وكان يرتاد لبوله موضع الدمث ( اللين الرخومن الأرض ) .
9 / وكان إذا جلس لحاجته لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض .
* هديه صلى الله عليه و سلم في الوضوء
1 / كان يتوضأ لكل صلاة في غالب أحيانه , وربما صلى الصلوات بوضوء واحد .
2 / كان يتوضأ بالمد ( ملء كفي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدّ يده بهما ) تارة , وبثلثيه تارة و بأزيد منه تارة .
3 / كان أيسر الناس صباً للماء , ويحذر أمته من الإسراف .
4 / كان يتوضاء مرةً مرة , و مرتين مرتين , و ثلاثاً ثلاثا , ولم يتجاوز الثلاث قط .
5 / كان يتمضمض و يستنشق تارة بغرفة و تارة بغرفتين و تارة بثلاث , وكان يصل المضمضة و الاستنشاق .
6 / كان يستنشق بالمين و يستنثر باليسرى .
7 / لم يتوضاً إلا تمضمض و إستنشق .
8 / كان يمسح رأسه كله , وتارى يُقبل بيديه و يُدبر .
9 / كان إذا مسح على ناصيته كمل على العمامة .
10 / كان يمسح أذنيه ظاهرهما و باطنهما مع رأسه .
11 / كان يغسل رجليه إذا لم يكونا في خفين ولا جوربين .
12 / كان وضوؤه مرتباً متوالياً ولم يخل به مرة واحدة .
13 / كان يبدأ وضوءه بالتسمية ويقول في آخره : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله , اللهم إجعلني من التوابين و إجعلني ن المتطهرين ) , ويقول : ( سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك ) .
14 / لم يقل في أوله : نويت رفع الحدث و لا إستباحة الصلاة , لا هوولا أحد الصحابة البتة .
15 / لم يكن يتجاوز المرفقين و الكعبين .
16 / لم يكن يعتاد تنشيف أعضائه .
17 / وكان يخلل لحيته أحياناً و لم يواظب على ذلك .
18 / كلن يخللبين الأصابع و لم يكن يحافظ على ذلك .
19 / لم يكن من هديه أن يُصب عليه الماء كلما توضأ ولكن تارة يصب لنفسه , وربا عاونه من يصب عليه أحانا لحاجة .
* هديه صلى الله عليه و سلم في المسح على الخفين
1 / صح عنه أنه مسح في الحضر و السفر , و وقّت للمقيم يوم و ليلة و للمسافر ثلاث أيام بلياليهن .
2 / كان يمسح ظاهر الخفين , و مسح على الجوربين , ومسح على العمامة مقتصراً عليها , ومع الناصية .
3 / لم يكن يتكلف ضد الحالة التي عليها قدماه , بل إن كانتا في الخفين مسح , و إن كانتا مكشوفتين غسل .
* هديه صلى الله عليه و سلم في التيمم
1 / كان يتيمم بالأرض التي يصلي عليها تراباً كانت أو سبخة أو رملا و يقول : ( حيثما أدركت رجلاً من أمتي الصلاة فعنده مسجده و طهوره ) .
2 / لم يكن يحمل التراب في السفر الطويل , ولا أمر به .
3 / لم يصحّ عنه التيمم لكل صلاة و لا أمر به بل أطلق التيمم وجعله قائماً مقام الوضوء .
4 / كان يتيمم بضربة واحدة للوجه و الكفين .
... ,,, ...
هديه صلى الله عليه و سلم في الصلاة
* هديه صلى الله عليه و سلم في الإستفتاح و القراءة
1 / كان إذا قام إلى الصلاة قال : ( الله أكبر ) ولم يقل شيئاً قبلها , ولا تلفظ بالنية البتة .
2 / كان يرفع يديه ممدودتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة إلى فروع أذنيه - و إلى منكبيه - ثم يضع اليمنى على ظهر اليسرى .
3 / وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب , اللهم إغسلني من خطاياي بالماء و الثلج و البرد , اللهم نقني من الذنوب و الخطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) .وتارة يقول : ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين , إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين , لا شريك له , وبذلك أمرت و أنا أول المسلمين ) .
4 / وكان يقول بعد الإستفتاح : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ثم يقرأ الفاتحة .
5 / وكان له سكتتان : سكتة بين التكبيرة و لقراءة , و الثانية مختلف فيها فروي أنه بعد الفاتحة و روي أنها قبل الركوع .
6 / إذا فرغ من قراءة الفاتحة أخذ في سورة غيرها و كان يطيل تارة و يخفف لعارض ن سفر أو غيره , ويتوسط غالباً .
7 / كان يقرأفي الفجر بنحو ستين آيه إلى مائة , وصلاها بسورة ( ق ) وصلاها بسورة ( الروم ) , وصلاها بسورة ( الشمس ) و ( الزلزلة ) في الركعتين كلتيهما , وصلاها بـ ( المعوذتين ) , وكان في السفر و صلاها فاستفتح سورة ( المؤمنون ) حتى إذا بلغ ذكر موسى و هارون في الكرعة الأولى أخذته سعله فركع .
8 / كان يصليها يوم الجمعة بـ ( السجدة ) و ( الإنسان ) .
9 / أما الظهر فكان يطيل قراتها أحياناً و أما العصر فعلى النصف من قراءة الظهر إذا طالت , وبقدرها إذا قصرت .
10 / أما المغرب فقد صلاها مرة بـ ( الطور ) و ( المرسلات ) .
11 / أما العشاء فقرأ فيها ( التين ) و وقّت لمعاذ فيها بـ ( الشمس ) و ( الأعلى ) و ( الليل ) و نحوها , و أنكر عليه قرائته فيها بـ ( البقرة ) .
12 / وكان من هديه قراءة السورة كاملة , أو في الركعتين , وربما قرأ أول السورة , و أما قراءة أواخر السورة و أواسطها فلم يُحفظ عنه , و اما قراءة سورة واحدة في ركعة فكان يفعله في النافلة , و أما سورة واحدة في الركعتين معاً فقلما كان يفعله , وكان لا يُعني سورة في الصلاة بعينها لا يقرأ إلا بها , إلاالجمعة و العيدين .
13 / وقنت في الفجر بعد الركوع شهراً ثم ترك , وكان في قنوته لعارض , قلما زال تركه , فكان هديه القنوت في النوازل خاصة و لم يخص الفجر .
* هديه صلى الله عليه ة سلم في كيفية الصلاة .
1 / كان يطيل في الركعة الأولى على الثانية في كل صلاة .
2 / كان إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد إليه نفسُه ثم رفع يديه و كبر راكعاً , و وضع كفية على ركبتيه كالقابض عليهما , و وتّر يديه فنحاهما على جنبيه , وبسط ظهره ومده و اعتدل فلم ينصب رأسه ولم يخفضه بل حيال ظهره .
3 / وكان يقول : ( سبحان ربي العظيم ) وتارة يقول : ( سبحانك اللهم ربنا و بحمدك , اللهم اغفر لي ) وكان يقول أيضاً : ( سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ) .
4 / وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات , وسجوده كذلك , وتارة يجعل الركوع و السجود بقدر القيام , ولكن يفعله أحياناً في صلاة الليل وحده , فهديه الغالب في الصلاة تعديل الصلاة وتناسبها .
5 / وكان يرفع رأسه قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويرفع يديه ويقيم صلبه , و كذلك إذا رفع رأسه من السجود وقال : ( لا تُجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع و السجود ) . فإذا إستوى ال : ( ربنا ولك الحمد ).
6 / كا يطيل هذا الركن بقدر الركوع ويقول فه : ( اللهم ربنا و لك الحمد ملء السماوات و ملء الأرض , وملء ما بينهما , وملء ما شئت من شيء بعد , اهل الثنا و هل المجد , أحق ما قال العبد , وكلنا لك عبد , لا مانع لا أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذ الجد منك الجد ) .
7 / ثم كان يكبر و يسجد , ولا يرفع يديه , وكان يضع ركبتيه ثم يديه بعدهما , ثم جبهته و أنفه , وكان يسجد على جبهته و أنفه دون كور العمامة , وكان يسجد على الأرض كثيراً , وعلى الماء و الطين و على الخُمرة (حصير صغير من العسف ) المتخذة من خوص النخل , وعلى الحير المتخذ منه , وعلى الفرو المدبوغة .
8 / وكان إذا سجد مكن جبهته و أنفه من الأرض , ونحّى يديه عن جنبيه , وجافاهما حتى يُرى بياض إبطيه .
9 / وكان يضع يده حذو منكبيه و أذنبيه ويعتدل في سجوده , ويستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة , ويبسط كفيه و أصابعه , ولا يفرج بينهما ولا يقبضهما .
10 / وكان يقول : ( سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي ) . ويقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ) .
11 / ثم يرفع رأسه مكبراً غير رافع يديه , ثم يجلس مفترشاً اليسرى ويجلس عليها , وينصب اليمنى , ويضع يديه على فخذيه , ويجعل مرفقيه على فخذيه , وطرف يده على ركبته , ويقبض إثنتين من أصابعه و يحلق بينهما , ثم يرفع أصبعه يدعو بها و يحركها , ثم يقول : ( اللهم إغفر لي و ارحمني و اجبرني و اهدني و ارزقني ) .
12 / وكان هديه صلى الله عليه و سلم إطالة هذا الركن قدر السجود .
13 / ثم ينهض على صدور قدميه , معتمداً على فخذيه , فإذا نهض إفتتح القراءة , ولم يسكت كما يسكت عند الإستفتاح , ثم يصلي الثانية كالأولى إلا في أربعة أشياء : السكوت , الإستفتاح , وتكبيرة الإحرام , وتطويلها فكان يطيل في الأولى على الثانية , وربما كان يطيلها حتى لا يسمع وقع قدم .
14 / فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه الأيسر , ويده اليمنى على فخذه الأيمن , وأشار بالسبابة , وكان لا ينصبها نصباً , ولايُنيمها , بل يحنيها شيئاً يسيراً و يحركها , ويقبض الخنصر و البنصر و يحلق الوسطى مع الإبهام , ويرفع السبابة يدعو بها بها و يرمي ببصره إليها .
15 / وكان يتشهد دائماً في هذه الجلسة ويعلم أصحابه أن يقولو : ( التحيات لله و الصلوات و الطيبات , السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته , السلام علينا و على عباد الله الصالحين , أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ) . وكان يُخفف جداً كانه يصلي على الرضف ( الحجارة المحماة ) ثم كان ينهض مكبراً على صدور قدميه و على ركبتيه معتمداً على فخذيه , وكان يرفع يده في هذا الموضع , ثم يقرأ الفاتحة وحدها وربما قرأ في الركعتين الأخيرتين بشيء فوق الفاتحة .
16 / كان عليه الصلاة و السلام في التشهد الأخير جلس متوركاً , وكان يفضي بوركه إلى الأرض و يخرج قدمه من ناحية واحدة , ويجعل اليسرى تحت فخذه وساقه و ينصب اليمنى و ربما فرشها أحياناً , ووضع يده اليمنى على فخذه الأيمن , وضم أصابعه الثلاث و نصب السبابة , و كان يدعو في صلاته فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك منعذاب لقبر , و أعوذ بك من فتنة المسيج الدجال و أعوذ ك من فتنة المحيا و الممات , اللهم إني أعوذ بك من المأثم و المغرم ) . ثم كان يسلم عن يمينه : السلام عليكم و رحمة الله , وعن يساره كذلك .
17 / و أمر المصلي أن يستتر ولو بسهم أو عصا , وكان يركز الحرب في السفر و البرية , فيصلي إلها فتكون سترته , واكن يعرض راحلته فيصلي إليها , وكان يأخذ الرحل فيعدله ويصلي إلى آخرته .
18 / وكان إذا صلى إلى جدار جعل بينه و بين الجدار قدر ممر الشارة , ولم يكن يتباعد منه , بل أمر بالقرب من السترة .
* هدية صلى الله عليه و سلم في أفعاله بالصلاة .
1 / لم يكن من هديه الإلتفات في الصلاة .
2 / لم يكن من هدية تغميض عينيه في الصلاة .
3 / كان إذا قام في الصلاة طأطأ رأسه , وكان يدخل في الصلاة وهو يريد إطالتها فيسمع بكاء الصبي فيخففها مخافة أن يشق على أمه .
4 / كان يصلي الفرض وهو حامل أُمامة بنت إبنته على عاتقة , إذا قام حملها , و إذا ركع سجد و وضعها .
5 / كان يصلي فيجيء الحسن أو الحسين فيركب ظهره فيطيل السجدة كريهة أن يلقيه عن ظهره .
6 / كان يصلي فتجيء عائشة رضي الله عنها , فيمشي و يفتح لها الباب , ثم يرجع إلى مصلاة .
7 / وكان يدري السلام في الصلاة بالإشارة .
8 / كان ينفخ في صلاته و يبكي فيها و يتنحنح لحاجة .
9 /كان يصلي حافياً تارة , و منتعلاً تارة اخرى , و امر بالصلاة في النعل مخالفة لليهود .
10 / كان يصلي في الثوب الواحد تارة و في الثوبين تارة وهو أكثر .
* هدية في أفعالة صلى الله عليه و سلم بعد الصلاة .
1 / كان إذا سلم إستغفر الله ثلاثاً ثم قال : ( اللهم إنك انت السلام و منك السلام , تباركت وتعاليت يا ذا الجلال و الإكرام ) . ولم يمكث مستقبل القبلة إلا مقدار ما يقول ذلك , بل يسرع الانتقال إلى المأمومين , وكان ينفتل عن يمينه و عن يساره .
2 / كان إذا صلى الفجر جلس في الصلاة حتى تطلع الشمس .
3 / وكان يقول دبر كل صلاة مكتوبة : ( لا إله إلا الله , وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
4 / وندب أمته أن يقولو دبر كل صلاة مكتوبة : ( سبحان الله ) 33 مرة , ( الحمد لله ) 33 مرة , ( الله أكبر ) 33 مرة , وتمام المئة يقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شي قدير ).
* هديه صلى الله عليه و سلم في التطوع و قيام الليل .
1 / كان يصيلي عامة السنن و التطوع الذي لا سبب له في ببيته , لا سيما سنة المغرب .
2 / كان يحافظ على عشر ركعات في الحضر دائماً : ركعتين قبل الظهر , و ركعتين بعدها و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء في بيته , و ركعتين قبل صلاة الفجر .
3 / كانت محافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل , ولم يكن يدعها هي والوتر , لا حضر ولا سفراً ولم يُنقل أنه صلى في السفر راتبة غيرهما .
4 / وكان يضطجع بعد سنة الفرج على شقة الأيمن .
5 / كان يصلي أحياناً قبل الظهر أربعاً ولما فاتته الركعتان بعد الظهر قضاها بعد العصر .
6 / كان أكثر صلاته بالليل قائماً , وربما يصلي قاعداً , وربما يقرأ قاعداً فإذا بقي يسير من قرائته قام فركع ثائماً .
7 / كان يصلي ثمان ركعات , يسلم بعد كل ركعتين , ثم يوتر بخمس سرداً متواليات , لا يجلس إلا في آخرهن , او يوتر بتسع ركعات يسرد منهن ثمانياً لا يجلس إلا في الثامنة , ثم ينهض ولا يسلم ثم يصلي بعدها ركعتينبعد ما يسلم , أو يوتر بسبع كالتسع المذكورة ثم يصلي بعدها ركعتين جالساً .
8 / كان يوتر أول الليل و وسطه و آخره و قال : ( إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) .
9 / كان يصلي بعد الوتر ركعتين جالساً تارة و تارة يقرأ فيهما جالساً فإذا أراد أن يركع قام فركع .
10 / كان إذا غلبه نوم أو وجع صلى من النهار اثني عشرة ركعة .
11 / وقام ليلة بأية يتلوها و يرددها حتى الصباح .
12 / كان يسر بالقرآن في صلاة الليل تارة, و يجهر تارة و يطيل القيام تارةو يخففه تارة .
13 / كان يقرأ في الوتر بـ ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) فإذا سلم قال : ( سبحان الملك القدوس ) ثلاث مرات يمد صوته في الثالثة و يرفعه . للمؤلف : د. أحمد عثمان المزيد
عضو هيئة التدريسبقسم الدراسات الإسلامية
كلية التربية - جامعة الملك سعود
|
