سلام لكل الحبايب:


27/11/1418هـ


تاريخ لن ينساه أي هلالي،،،

هي مباراة النهائي على كاس دوري خادم الشريفين بين الهلال والشباب،،،

وأكيد كل واحد منكم يتذكر تفاصيل هذه المباراة بثوانيها،،،

كان مدرب الهلال (بلاتشي) ومساعدة (عبدالعزيز العودة) وإداري الفريق (عبدالله الجربوع)،،،


مثل الهلال في تلك المباراة كل من :

حسن العتيبي

احمد الدوخي

فهد المفرج

عبدالله الشريدة

محمد لطف

خميس العويران

حسين المسعري

خالد التيماوي

سوزا

يوسف الثنيان

سامي الجابر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإحتياط:

جون فالنسيا

نواف التمياط

ليتانا

عبدالله الجمعان

فيصل ابو أثنين

منصور الموينع

تركي العواد

ــــــــــــــــــــــــــــــ

التغييرات:

نزول جون فالنسيا بديل لحسين المسعري( بين الشوطين)،،،

نزول نواف التمياط بديل لمحمد لطف في الدقيقة ( 12)،،،

نزول عبدالله الجمعان بديل لسوزا في الدقيقة ( 23 ) مع الهدف الأول للهلال(ضربة جزاء)،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهم مافي المباراة هدف ( سامي الجابر ) الثاني ،،،

المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ،،،

الدقيقة (44) والثانية ( 56 )من الشوط الثاني ،،،

حدث يشعل المدرجات ، ويلهب الأكف والأيادي والحناجر،،،

وتدمع معه العيون فرحاً ،،،

كل من في الملعب يقف على قدميه ليشاهد الحدث،،،

ليعبر عن فرحته بهذا الحدث ،،،

ليعانق من بجانبه حتى لو لم يعرفه فرحاً بهذا الحدث،،،

ليقفز ويرقص ويغني فرحاً وسروراً،،،

ماهو الحدث: يطلقها سامي تسديدة قوية لاتعرف إلا طريقاً واحداً ،،،

إنها تبحث عن مرمى ( أبراهيم الحلوة ) لتقول نحن الهلالييون لانعترف بالليأس،،،

نحن الهلالييون لايمكن أن نترك الكأس ونحن نراه ،،،

الكأس تقول لكل هلالي ( ضمني على صدرك ) والهلالييون لايردون لها طلباً،،،

وأستقرت التسديدة والكرة في مرمى ( الحلوة ) لتعلن تعادل الهلال في الوقت القاتل ،،،

ولتعلن للهلاليين بأن الفوز بأذن الله قادم ،،،

وتمتد المباراة للوقت الإضافي وماهي إلاتسع دقائق من الشوط الإضافي الثاني ويسجل عبدالله

الجمعان الهدف الذهبي ،،،

لتعود ( الهستيريا ) للمدرجات من جديد ،،،

وتعود كل المشاعر التي ذكرنها سابقاً بعد هدف سامي للمدرجات من جديد،،،


وضم الهلالييون تلك الكاس إلى صدورهم ، تلبية لطلب الكأس نفسها،،،

( هذه مشاعركل من كان في الملعب من الهلاليين)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مارايئكم لو أعيدكم بالذكريات للوراء خمس سنوات،،،

لنتذكر سويتاً ، وليذكر كل واحد أين شاهد المباراة ومع من وماذا فعل بعد هدف سامي الثاني ،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة لي انا شاهدتها في البيت،،،

وكان معي أبن عمتي ( أبراهيم ) وزميل من حائل اسمه ( بدر ) ،،،

انا وبدر هلاليين وأبراهيم ( نصراوي ) (بس عاقل ) وليس متعصباً،،،

ومع مرور الوقت في الشوط الثاني فقد ( بدر ) الأمل من أن يسجل الهلال ،،،

وكنت اواسيه وأصبره وأقول له ( أنت ماتعرف الهلال زين يابدر)،،،

ومع هدف الجابر الأول تغيير وجه ( بدر ) وبداء الأمل واَضحاً على وجهه،،،

ولكن مع قرب نهاية المباراة صمت ( بدر ) صمتاً رهيباً ،،،

وقد ( لف ) الشماغ على وجهه يأساً ويده على خده ،،،

وكنت اراقب الدقائق والثواني على شاشة التلفزيون،،،

ومع هدف الجابر القاتل اصابنا الجنون وكل أنواع الهستريا،،،

أنطلقت فرحاً في المجلس إلى ( بدر ) وعانقته ،،،

ثم إلى أبراهيم ( النصراوي ) وعانقته بجنون،،،

وبعد أن أنتهت حالة ( الهستيريا ) التي كنا عليها إنتبهت للفوضى التي أحدثناها في المجلس،،،

كانت هناك( مكسرات) في صحون فأصبحت تلك المكسرات تملى الأرض ،،،

وفناجيل الشاهي حالتها حالها،،،

لحظات لن أنساها أبداً،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دعونا نتذكر ذلك اليوم ، وليذكر كل واحد أين شاهد المباراة ومع من وماذا فعل بعد هدف الجابر،،،


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





وداعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:


( ياسقا الله وتعود ذيك الأيام ، وأفتخر بالأزرق في كل وقت وزمان)