| نعم وألف نعم للعمل الجاد المخلص الذي ينشد الذهب ولا غير الذهب....ولا وألف لا للتخاذل والإستهتار بالخصوم...
بطولات وبطولات وبطولات عديدة خسرها الهلال على مر التاريخ الأزرق بفعل الترشيحات الصحفية الإعلامية العاطفية....سمّوها ما شئتم.....مما يؤدي الى تقاعس النجوم وضمان الكأس على الورق.....
وعندما يبدأ النزال باستهتار وعدم جديّة في الأداء تكون النتيجة مخيبة لطموحات بني الأزرق....
درس من التاريخ في عام 1388هـ - 1968 م
سيذكر التاريخ مباراة نهائية تأهل لها الهلال على كأس الملك لملاقاة فارس الدهناء الفريق الإتفاقي المرصع بخليل الزياني وسعود ومحمد أبناء الفصمة و(النمنم) ذلك المدافع المرعب وغيرهم من الباحثين عن المجد ودخول التاريخ من أوسع أبوابه......
وفي المعسكر الهلالي ......المنتشي بالوصول للنهائي في ذلك الوقت.......جلس الدبلي ونبيل الرواف وزين العابدين ومبارك عبدالكريم وابن مناحي و و و و كل نجوم الأزرق على وسادة الترشيحات والأمنيات.....
ويقال أن شيخ الرياضيين والأب الروحي للكيان الأزرق الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد -- أطال الله في عمره -- قد اشترى دولابا جديدا لوضع الكأس -- المضمون الفوز به قبل بدء المباراة -- فيه.....
وجاءت الطامة الكبرى عندما أطلق حكم المباراة صافرته معلنا فوز الإتفاق على الهلال بأربعة أهداف مقابل هدفين وسفر الكأس الذهبية الى الدمام مخضبة بالعرق الأخضر والأحمر الذي بذله أبناء فارس الدهناء على تراب ملعب الصائغ بالرياض.....فأزهر لهم بعد تسعون دقيقة بطولة غالية وكأسا ذهبية انتزعوها عنوة من يد المارد الأزرق....
ذلك المارد الأزرق الذى تعالى على الكرة وظنها ستأتيه بالكأس طائعة وهو مستلقي على ذكريات فوز صعب على غريم تقليدي...........وتناسى أن البطولات مهرها غال ونفيس لابد أن يشتمل على التضحية والعطاء وبذل العرق والتعب......والتعاون والإيثار ونكران الذات والعمل من أجل الكيان فقط ولا غير....
وكان درسا بليغا حفظه بنو هلال فيما بعد وحصدوا بعده مجدا وبطولات وتاريخا ناصعا مهما حاول المخربشون تشويهه ببلادة وحقد وحسد.....رد عليهم جن الملاعب بمزيد من البطولات والإنجازات.....
إتحدوا يا بني هلال...كونوا يدا واحدة...وقلبا واحدا....من أجل هدف واحد لالالالالاغير وهو الهلال...فالسعيد من اتعظ بغيره.....
الجمعة القادمة موعدنا يابني هلال....فلا تخيبوا آمالنا....اعملوا بجد واجتهاد والتوفيق من عند الله سبحانه فإن فزنا فالحمد لله....وإن قدر الله غير ذلك فقد بذلتم الجهد والعطاء ولن يلومكم محب.....  | 