السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الأخ / Yaser
لو أنّ اللبس حدث بإستاد الأمير فيصل بن فهد لما إستطعت التعليق حيث أنّ الحضور الجماهيري يُحسب بعدد التذاكر المباعة دون التأكّد من وجودهم فعليّاً.
أمّا في ‘ستاد الملك فهد الدولي فالحضور الجماهيري يحسب بمن دخل إلى الملعب فعليّاً عبر المداخل الرسميّة للجمهور من البوّابات المختصّة وعبر عدّاداتٍ لهم.
ولا يشمل هذا الأشخاص العاملين بالإستاد أو الإعلاميين ذوي بطاقات دخول الملاعب, وكذلك فهو لايشمل مرافقي الناديين أو أعزّائنا المعاقين.
وحسب مشاهدتي للحضور من خلال التلفاز ولمعرفتي السابقة بالقدرة الإستيعابيّة لكلّ درجة أستطيع القول بأنّ ما أعلن رسميّاً كان قريباً لما توقعته.
فالدرجة الأولى ( المقابلة للمنصّة ) كان بها فراغاتٍ كبيرة من الجهتين وخاصّة بالدور العلوي ممّا أعطاني إنطباعاً بحضور حوالي الخمسة عشر ألف متفرّج (وقد كانت أقلّ من هذا), وثلاثة آلافٍ بالدرجة الأولى الممتازة بفئتيها.
وكما ترى فإنّ العدد المعلن كان قريباً جداً من توقعي ولكن ما ساعدني على هذا هو كما ذكرت سابقاً معرفتي التقريبيّة بإستيعاب كلّ درجة, وكنت قد وقعت بما وقع به باقي الأعضاء عند إعتقادي بالسابق بقدرةٍ إستيعابيّة للإستاد لم تكن حقيقيّة.
أرجو أن أكون قد أوضحت بعض الّلبس.
لك وللجميع تقديري وإحترامي. |