| أيها الغراب حم فوق سفوح الجبال وغرد كما يحلو لك .. وحين يبح صوتك النشاز ليس لك إلا أن ترضخ صاغرا تهوي في كل منحدرٍ و وادٍ تبحث عما يسد فاك أما سفوح تلك الجبال فهي أبعد من نجم سهل عن شواربك النتنة .. وثق أن الزعيم يغرد هناك بعيدا عن كل وحل تمرغت فيه تلك الأذناب .. فالحر يموت جوعا ولا يقتات على جيف تلذذت بطعمها الغربان .. ولا أظنك تفهم ما أعني ..!!
يكفي هذا الكلام |