بإذن الله سوف أحضر يوم السبت في مباراتنا مع الشباب وأتمنى أن لايكون الحال مثلما حدث في
مباريات سابقة حضرتها وامتلأ الملعب عن بكرة أبيه بالجماهير المتعطشة للفوز ولاشيء غير الفوز
ولكن للأسف وخرجت حزينا كغيري لحال الهلال !
في نهائي الدوري مع الشباب ثم مع الإتحاد وفي مباراة الكويت الكويتي والوحده الإماراتي في
الآسيوية امتلأ الملعب ولكن خرجت وخرجت كل الجماهير الهلاليه حزينه على حال هلالها الذي غيبته
الروح الغائبة من اللاعبين !
هل أضمن اذا حضرت ان لايتلاعب بأعصابي من يستعرض بالكرة في حين اني حضرت وتعنيت بعد
المسافة وجلست انتظر المباراة في الملعب لساعات وأنتظر هدفا يحقق لهلالنا الفوز
وقبل نهاية المباراة أجدني ألملم نفسي أو أقف على الكرسي بانتظار فرحة بهدف !
لا أريد أحد يتلاعب بأعصابي ويستعرض بالكره في الملعب وكأنه في تدريب ترفيهي وانا في قمة
انفعالي وشدة توتري !
من يريد إبراز مهاراته واستعراضاته بالكره ويطمح لأن يتزين اسمه بالتصاميم والبلوتوث والثيمات
فالهدف هو الهدف والاستعراض مكانه هو المباريات الودية ومهرجانات الاعتزال وليست في مباريات
خروج المغلوب أو في دوري النقاط الذي يحتاج لجهد مضاعف في الفترة المقبلة ولانريد المزيد من التفريط
كفانا استعراضا وكفانا كباريات وكعوب والشبكة مليئة منذ سنتين بالتصاميم والثيمات والفلاشات لكننا
لم نفرح بالذهب لأن الغالبية يريد أن يحصل على جزء من تلك النجومية الواهية والأضواء الخادعة !
مباراة السبت اعتبرها نهائي ومن يسجل الأهداف ولاشيء غيرها هو الذي سيتأهل ويقترب من الذهب
وليس كل مايلمع ذهبا !
وطريق التأهل للنهائي فقط هو بالبحث عن التسجيل واللعب لأجل الشعار وليس لأجل فلاش وتصميم !
طريق المرمى ليس محفوفا بالورود
بل هو شاق ويحتاج لمهر ومن يطلب البطولة فليبذل مهرها
ومهرها هو التوجه مباشرة للمرمى