مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/02/2003, 09:37 AM
Abufaisal Abufaisal غير متواجد حالياً
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
رحيلك أدخل هلالنا في غيبوبة و لن يفيق إلا بعودتك من جديد...!!!

في أول دوري ممتاز لكرة القدم و في أحدى لقاءات الدربي مع نادي النصر كانت عقارب الساعة تشير إلى قرب نهاية الدقائق التسعين و الخصم متقدم 3-2 و إدارته مع لاعبيه و جماهيره تنتظر صافرة النهاية لبدء إحتفالات الإنتصار و يتقدم جل لاعبيه بإصرار كبير و حماس وقوده حب الشعار الأزرق لتنفيذ ضربة زاوية أخيرة تعلق معها قلوب كل محبي الأزرق و كلهم ثقة مستمدة من الروح الهلالية المعروفة في أن تسفر تلك اللعبة عن شيئا ما و بالفعل لم يخيب اللاعبون ظنهم و أرتقى كابتن الفريق آنذاك و المدافع الصلب بشير الغول (رحمه الله) و حول الكرة هدفا قاتلا نقل الفرحة من المدرجات الشمالية إلى المدرجات الجنوبية بملعب الملز و أنطلق الزعيم من بعد تلك المباراة ليحقق أول بطولات الدوري الممتاز.

و بعد تلك المباراة بعدة أعوام تكرر الحدث على نفس الملعب و تغير السيناريو بإختلاف البطولة و الخصم و النتيجة فقد تقدم الشباب بهدف على نهائي كأس الملك و أوشك الحكم على أن يطلق صافرته معلنا الشباب بطلا للكأس و لكن روح الهلال دفعت اللاعب الرائع خالد الغانم للمقاتلة على الكرة مع المدافع الشبابي و من ثم تصويب قذيفة قاتلة في حلق المرمى أجبرت الحكم على تمديد المباراة و بعض الجماهير الهلالية اتي كانت قد غادرت على العودة من خارج الملعب لمتابعة الأشواط الإضافية و من ثم الركلات الترجيحية التي أبت إلا أن تبتسم للهلال بعد أن بذل لاعبوه كل ما يملكون من أجل تحقيق كأس الملك الغالي لتنتقل الأفراح من الجماهير الشبابية إلى الجماهير الهلالية.

و يتكرر الموقف بعدها بعدة أعوام و يتقدم الشباب هذه المرة 2-0 على نهائي كأس دوري خادم الحرمين بإستاد الملك فهد و يأبى نجوم الزعيم الإستسلام و تدفعهم الروح الهلالية للقتال و تقريب النتيجة أولا ثم السعي لتعديلها و هو ما تحقق على يد النجم سامي الجابر في وقت كان أمير الشباب يخرج بشته إستعدادا للصعود للمنصة و لكنه يعود لكرسي الإحتياط يضرب أخماسا في أسداسا على هذه الروح الزرقاء و بالهدف القاتل ينقل الجمعان الإحتفال مرة أخرى للجماهير الهلالية.

و قبل أعوام قليلة يلعب الزعيم نهائيا خارجيا على كأس آسيا و يتقدم اليابانيون 2-1 و يستعدون لإعلان الفرحة لجهلهم بالروح الزرقاء و لكن الدوخي يشن غارة متقدما للأمام و يرسل كرة متوسطة الإرتفاع من خلف الدفاع الياباني و جدت رأس المهاجم البرازيلي سيرجيو على أهبة الإستعداد لإرسالها في الزاوية البعيدة هدفا قاتلا أصاب اليابانيون بالذهول فتتمدد المباراة للأشواط الإضافية فيتجلى الجابر مجندلا مدافعي الخصم و يرسل كرة عرضية لسيرجيو على خط الستة لم يكذب الأخير معها خبرا و أرسلها داخل المرمى هدفا قاتلا نقل الإحتفالات الختامية من طوكيو للرياض.

كان ذلك يحدث أيام كان اللاعب الهلالي يملك روحا منبعها حب الأزرق و عشق الهلال فما الذي حدث الآن...؟؟؟ أصبح اللاعب الهلالي يلعب بتعال كبير و غرور فاضح و تكاسل ممل. أصبح الجمهور الهلالي لا يثق بهم و يصاب باليأس مع ولوج أي هدف في المرمى الأزرق و لو أتى ذلك الهدف قى أول ثواني المباراة فمتى تعود تلك الروح الهلالية لسابق عهدها...؟؟؟ بل متى يعود للجمهور الهلالي ثقته بأن لديه فريق قادر على قلب أي نتيجة كانت و أمام أي خصم كان رأسا على عقب...؟؟؟ رسالة أتمنى أن يعرف كل من يرتدي الشعار الأزرق مغزاها و في الختام كل عام و الروح الهلالية بخير..!!