الدكتورة الفاضلة : سارة ... تحية طيبة وتحية للمشاعر النبيلة والعمل الايجابي والدعوه الخالصة ،،،
ارسلنا رسالة وقاطعنا الجبنة والبقرة ورجمنا السفارة الدنماركية بالحجارة ... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ثم ماذا بعد ذلك ؟
ما الذي يجبر اناس في اقصى الأرض ان يحترمونا ويحترموا افكارنا ومعتقداتنا ؟؟؟
ماهي صورة العرب في الخارج ؟
مجموعة من الأفراد لا يفقهون سوى لغة الجنس ...
مجموعه من المجتمعات المتخلفة ...
مجموعة من الدول القمعية ...
مجموعة ممن يرتكبون كل المحرمات التي حرمها عليهم دينهم !!!
وجهاء بلادنا ورجال اعمالهم الا من رحم عندما يذهبون هناك فهم في المواخير وصالات القمار وعلى شواطئ العراة والتقارير الصحفية تفيد ان جل المجتمعات العربية تعاني الجهل والجوع والمرض ...
اي نبي بعد ذلك سيحترموه ونحن أمته !!!
من جهة أخرى هذا الفضاء الرحب الذي ضج مضجعنا مع قنواتنا الفضائية التي لا تعد ولا تحصى وتلك المليارات التي تنفق رخيصة من اجل غواني الفيديو كليبات ،،،
رجل اعمال سيقول : اذا دفعت من اجل هذه الغانية مبلغ ما فأنني سوف اجده مضاعفا وهذا هو " البيزنس " يا " مان " ،،،
هل سمعتي يا دكتوره قناة او صحيفة او نشاط اجتماعي منظم في دولة اوروبية او الولايات المتحدة تتحدث عن قضايانا ومعتقداتنا ،،،
يقولون ان هنالك دول عربية استطاعت ان تشتري قرارات دول في العالم الغربي ... هل سمعتي يوما انه تم شراء صحيفة او قناة كبرى من اجل نصرة قضايانا او معتقداتنا !!!
في الولايات المتحدة قناة امريكية اسمها " فوكس " عند متابعتها تظنين ان المملكة العربية السعودية ماهي الا ارض للرذيلة من النزول من الطائرة الى العودة لها مرة أخرى ،،،
تعرفين لماذا تم استهداف المملكة ؟ لأنها بلاد الحرمين وموطن الرسول الكريم والدولة التي ترفع راية التوحيد ... فاستهدافها هو بالاساس استهداف لمشاعر اكثر من مليار مسلم ... فماذا فعلنا حيالها ؟؟؟
لا اعيب الدنمارك فأنهم لا يعلمون ... ولا اقول احملوا المدفع والرشاش واقتلوهم في كل ارض فليس هكذا نشرت دعوة الاسلام ... ولكني اقول اذا كانوا لا يعلمون فعلموهم ... واذا كانوا قد هاجمونا بالرسوم فعلينا ان نهاجمهم بالدعوه والتوعية والفكر المنظم من خلال التلفاز والصحف والمؤتمرات في بلادهم وبلسان ابنائهم من المسلمين ...
شكرا دكتوره ساره
ورسولنا الكريم اعظم من ان ينال منه أحد إي كان
وانصروا رسول الله بالدعوه الى الله والسلوك الحسن ،،،
والله يعطيكي العافيه

جعلونـي مغـردا  |