مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 13/02/2008, 04:50 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Thumbs up



الحظ سطور حاضرة ..
وكلمة دارجة ..
أصبحت ملازمة في الخير والشر ..
حين الانتصار يكون للحظ الباسم أبرز حضور ..
وحين الهزيمة والفشل تكون الكلمة الدارجة الحظ العاثر ..
ولكن هل في حياة المسلم البصير ما يسمى بالحظ ؟
لا شك تختلف الإجابة على هذا السؤال على حسب رؤية الشخص فالتوفيق يحل محل الحظ فالتوفيق واقتناص الفرص هي يجب أن تكون وتدرج ..

والمتأمل في القرآن الكريم وردت كلمة الحظ في 4 مواضع :
قال تعالى : ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )


وكذلك في الآية الكريمة : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
سورة النساء

قال تعالى : ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) سورة القصص


وكذلك قول الله تعالى : ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) سورة فصلت



إقتباس
الحظ هل هو منحة الهية ؟
أم هو من صنع الإنسان ذاته ؟

لا يمكن أن يكون من صنع الإنسان إلا من خلال توافر عدة عوامل تقود إلى النجاح ويبرز أهمها هو توفيق الله تعالى فالتوفيق هو أساس كل حظ فالتوفيق واستغلال الفرص تقود إلى حياة أفضل بإذن الله مع بذل المزيد من الأسباب ولا شك الأيمان بالقدر قبل كل شيء


في مقال للأستاذ فهد الأحمدي ذكر فيه أن عالم نفس أمريكياً يدعى "ريتشارد وايزمان" توصل من خلال دراساته التي تهدف ل (رفع نسبة الحظ السعيد) إلى نتيجة تقول: "إن الحظ حالة نفسية واجتماعية يمكن تعلمها من خلال أربع صفات تميز بها المحظوظون (عينة الدراسة) وهي: مهارتهم في خلق الفرص ذاتها، تبنيهم تفكيراً ايجابيا حيال الفوز والهزيمة، امتلاكهم دافعاً قوياً ورؤية مختلفة، التعلم من محاولاتهم الفاشلة لتأسيس إنجازات ناجحة.


طرح موفق كل التقدير
اضافة رد مع اقتباس