بالتأكيد الجميع يتمنى ويتحرى بفارغ الصبر اصدار قرار يقضي بايقاف والغاء جميع المنافسات العربية سواء على صعيد الاندية او المنتخبات والسبب في ذلك يعود لعدم جدوى اقامة هذه البطولات بالشكل المأمول منها ؛ فعلاوة على اختيار التوقيت السيء لتنظيم البطولات سواء للمنتخبات أو الاندية نجد أن الدول العربية تترامى فيما بينها باستضافة تلك البطولات ونجد أن تحديد اقامتها متفاوت فلا نعرف هل هي بعد سنة أو سنتين أو شهر من اقامة أخر بطولة كذلك لما تشهده هذه البطولات من اعتذارات ( مخجلة ) خصوصا من المنتخبات والفرق المصرية والمغربية كونها ترتبط بمشاركات أهم من هذه البطولات والمضحك في الأمر أن المباريات الودية للمنتخبات تفضلها على المشاركة في تلك البطولات

وما شاهدناه اليوم في مباراة الأهلي السعودي والملعب التونسي أمر يدعو للشفقة على تلك البطولة التي تثبت بما لايدع مجالا للشك عدم جدواها اما من المتعة الكروية أو التجمع العربي (المزعوم ) ! !

فقد شاهدنا مطاردة ( مضحكة ) لحكم المباراة من قبل لاعب الملعب التونسي الذي خلع فانيلته وقام بمطاردة الحكم أمام مرأى الجميع بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء لحارس المرمى ولولا لطف الله ثم تدخل رجال الأمن لكان الحكم في المستشفى الأن وبعد مشاورات دامت عشر دقائق والملعب مكتض بالاداريين واللاعبين ورجال الأمن أطلق الحكم صافرته لينهي المباراة بعد أن قرر لاعبوا الملعب التونسي الانسحاب وخلعوا ملابسهم وقلبوها ! !

ولاندري ما سر العنف والشغب الذي يتمتع به لاعبوا شمال أفريقيا وخصوصا المغرب العربي !!! فلا يمكن لأي شغب أن يحدث الا وتجد خلف ذلك اما تونسي أو جزائري أو مغربي فمتى تتوقف هذه المجاملات