سلام من الرحمن عليكم موصول بالرحمة والبركات
..،
كالعادة أتمشى في يو تيوب
أفتح ذلك الكليب وبجانبه أشاهد مكتوبا Related Videos
وهي لقطات ذات صلة
فادخل ذاك المقطع الآخر واتنقل بنفس الطريقة بين المقاطع
وأتذكر أن يو تيوب الآن شركة من شركات جوجل..!
كان ذلك في عام 2006
كانت الصفقة كبيرة
اشترت جوجل يوتيوب بمبلغ 1.65 بليون دولار 
كانت تنافسها ياهو جوجل وياهو.. من غرف صغيرة إلى شركات مليارية..!
كل شيء يأتي بالجهد شباب طموح جعلوا من السنبلة حقولا.. كان بإمكانهم أن يتباكوا على قانون التجارة والأسعار والواسطة ووو.. لكنهم علموا أن الوقت ثمين وأن النجاح يحتاج (ولاعة) فقط..! 
أعود لموضوعي
بـ 1.65 بليون دولار
وهذه دعاية إضافية..!
يوتيوب أنشئ في عام 2005 وكسب شهرة كبيرة بسبب فكرته الجديدة..
موقع تشاهد من خلاله الفيديو..
الفيديو فقط..!
لا تنزل الفيديو وتتعب نفسك.. فقط شاهد..
يكسب شهرة كبيرة جدا..
وفي خلال سنة ونصف..
يكسب شهرة أخرى من خلال الصفقة الكبيرة..
أظنها الأكبر حتى وقتها في عالم النت..
1.65 مليار دولار..!
وجوجل أذكى من أن تضيع (فلوسها) هي تصرف الكثير الكثير على موظفيها..
أليست جوجل التي ترفه موظفيها وتحببهم في العمل بشتى الوسائل؟
لماذا يعشق الموظف الجوجلي شركته لدرجة أن الشركة أصبحت تعاني في بعض الأحيان من أجل إخراج الموظف من العمل؟
ونحن الشركات والبنوك والمؤسسات الحكومية.. لا يعمل الموظف فيها إلى بدقة كرت!!
ما نضمن متى يجي ومتى يروح!! لازم نتأكد إنه يدق كرته وهو داخل وهو خارج..
لماذا؟
لأننا لا نثق في موظفنا المُبَزْوِط
لم نعطه الثقة طفلا..
ولا نعطيه الثقة شابا..
ولن نعطيه الثقة شيخا..
في جوجل.. الموظفون لا (يدقون كروت)..!
ونحن اكتشفنا أن الكرت يبقى في جيب الفراش أو صديق العمل أو أو..!
فنضطر أن نكلف الشركة مبلغا كبير ونعمل حركة جديدة..
بصمات..!
بصمة عند الدخول.. وبصمة عند الخروج.. لماذا؟
لأن الموظف شيطان بشماغ وعقال أو ببدلة بيضاء أو بأي لبس من ملابس العمل..!
على كل في جوجل لا يوجد دوام إلزامي..
في جوجل و مايكروسوفت وآي بي إم..
المهم الإنتاجية 
نريد أن يتم المشروع في شهر..
نرجو منك أن تتم المشروع.. لا تحضر إذا كنت ستقرأ الجرائد فقط..
نحن نحضر من الصباح إلى المساء.. وننتج في ساعة أو ساعتين.! 
هذه حقيقة.. ففي نطرية 20 80 (Pareto Principle) إن 80 في المئة من إنتاجيتنا ناتجة عن 20 في المئة فقط من مجهودنا..
يعني نعمل 10 ساعات.. ساعتان منهما فقط مثمرة..
أعرف رجلا يمتلك مجموعة شركات كبيرة.. تحدث لنا مرة أن واحدة من شركاته الأربع تدخل له من المال ضعف ما تدخله الشركات الثلاثة الأخرى مجتمعة..
يعني لو قلنا أن واحدة من الشركات تدخل له نصف مليون فسنجد أن الشركة (الـ 20 بحسب باريتو) تدخل له 3 مليون..
بل إنه يتحدث عن أن شركته تلك تغطي أحيانا خسائر الشركات الأخرى..
فسألته مباشرة.. لماذا لا تركز كل مجهوداتك على الشركة الرابحة وتغلق الشركات الخاسرة حتى تكون الربحية كبيرة جدا؟
فقال لي.. "ما هكذا تدار الدفة..! وجود الشركات الثانية حتى في ظل خسارتها يبقي سمعتنا.. فلو علم أحد عملاء شركتنا الرابحة أننا أغلقنا شركة خاسرة لنا فقد يفقد ثقته فينا.. ويترك الشركة الرابحة.. الربح ليس كل شيء.. تذكر هذه الكلمة يا فيصل.. الربح ليس كل شيء..! السياسة مهمة أيضا..!"
الربح ليس كل شيء ولكن السياسة..
سيولة الغاز في في الصخور عندنا تصل إلى أقل من 1 % من سيولة النفط..!
تذكر.. السياسة مهمة أيضا..
أتذكر هنا دائما.. أن السعودية تنتج الغاز بخسارة.. من أجل السياسة..
وفي ذلك ذكاء كبير..
فأن ننتجه بخسارة.. خير من أن نكون عالة على دول أخرى..
أرباح النفط تغطي خسائر الغاز.. إذن لم لا؟
يجب ألا يكون الربح كل همنا..
أعرف أننا أصبحنا في هذا الزمن نبيع مبادئنا وأخلاقنا.. من أجل الربحية المادية
نقول دائما: تجارة تجارة..!!
نلغي عقدا ونوقع عقدا جديدا.. من أجل الربحية.. حتى ولو كُلّفنا سمعتنا
تتعلم عندنا الشركات والمؤسسات أن تطبطب أحيان على كتف الموظف من أجل أن "تمص دمه"..!
في حين أن شركة كشركة IBM ترى أن أحد أهم ثلاثة قيمها هي: كرامة الموظف..
أما كرامة الموظف فليست مهمة عندنا إذا كان ذلك سيؤثر على الربحية.. المهم الربح
نخسر علاقات مع الموظفين ومع الشركات ومع الناس ونخسر سمعة والسبب
القوانين تسمح بذلك..
وننسى أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..!
نحب القوانين والبيروقراطية
يتأخر الموظف عن العمل.. خصم نصف يوم
يتأخر الطالب عن الاختبار.. لا يدخل الاختبار
لا يهم مستقبل الموظف والطالب والإنسان
المهم أن نطبق القوانين..!
أيا كانت القوانين.. يجب أن نطبقها..
في حين في شركة مثل جوجل عندما يكثر غياب أحد موظفيها ويقل أداؤه.. يقابله أحد الاستشارين من إدارة الموارد البشرية لمعرفة المشاكل اللي يمر بها الموظف لمساعدته من أجل تجاوزها والعودة لإنتاجيته المعهودة..
بهذا الاحترام الكبير للموظف أصبحت جوجل جوجل..! جوجل المليارية..
تشتري يو تيوب.. وتعطيه شهرة إضافية سنة 2006..
ندخل كلنا يو تيوب اليوم..
عن نفسي.. كنت مريضا يوم مباراة الهلال والطائي فلم أتابع المباراة.. ولكنني طلبت من أحد أصدقائي أن يرسل لي مسج بعد نهاية المبارة يعلمني فيه بنتيجتها..
فكان المسج: 2-0 للهلال وهدف عالمي لياسر
طيب كيف اشوف الهدف من مكتبي في الصباح؟
يو تيوب من المواقع التي تفتح في العمل.. وأنا موظف سعودي
يعني مُبَزْوِط
لا بأس بأن (أسحب) على شغلي.. وأدخل يو تيوب
وفريق عملي؟
نحن الموظفون لا نعمل أبدا كفريق عمل.. بسبب أن نظام المكافآت عندنا.. مادي..! خلاصته: واحد فوق وواحد تحت من أجل أن أنجح أعمل بنظرية: win lose
أنا أنجح أنت تخسر
طيب.. لماذا لا نعمل بنظرية win win.. أنا أنجح أنت تنجح؟
نظام المكافآت يفرض عليك ذلك
في الجامعة كان يعمل لدينا بنظام يسمى الآفرج average
تجمع درجات الطلاب وتقسم على العدد
وتعتبر الدرجة المتوسطة +C
وتوزع الـ جريدات على البقية بحسب البعد عن الدرجة المتوسطة
فإذا كان الفصل فصل دوافير.. كان الظلم كبيرا..!
وإذا كان فصل دجة.. كانت الفرحة عارمة على الجميع!
إذن ماذا نفعل؟
نعمل بنظرية: win lose
!!
أشد حيلي وأخبي عن خويي ان الفصل الثامن من الكتاب داخل في الاختبار
عشان يجيب العيد
وينزل الأفرج.. واجيب درجة عالية.. اجيب +A
وخويي يجيب +C
ويعوض في اختبار قادم إن شاء الله.. إذا اتبع طريقتي!
وإذا تطور النظام شوي صار ما يسمى ranking
أحسن 5 طلاب +A والتالين A واللي بعدهم +B وهكذا..!
ونفس الشي أشد حيلي وأحاول إني ما أسمح لأحد يوصل لمستواي..!
أحب لنفسي ما أحب لنفسي.. أما أخي.. في ستين نيلة..!
أرجع لموضوعي.. (أي موضوع منهم؟)
حتى أشوف هدف ياسر القحطاني قمت بالتالي:
يو تيوب --> سيرتش: ياسر القحطاني الطائي
أجد اللقطة على طول
أدخلها
يعجبني الهدف الجميل
أتمشى قليلا هنا وهناك
من خلال Related Videos
واتمشى واتمشى
حتى أجد المقطع التالي:
أخبار غصب واحد في الثمانينات 
هناك تجد كل شيء..
قديم أو جديد..
ديني أو ثقافي..
عربي انجليزي فرنسي ياباني..
موقع ضخم تابع لجوجل العملاقة..
جوجل التي لم تكن كما هي اليوم قبل 5 سنوات..!
سؤال (فلسفي):
هل أنت يوتيوب البشري؟
..،
شكر خاص لكل من سيمو والهلالي الثقفي وجرح يشكي وبلد الوليد والنمر 15 وليو ميسي وكل من سقط اسمه من هنا إلى الحنايا على سؤالهم.. لن أنسى لكم هذا..!
دمتم في رعاية المولى
