هلا و غلا بعاشق يا الله ان تحييه و تبقيه

ياخوي مشتاقين لك و الله
و في ناس من كثر ما هم مشتاقين لك صارو يغلطون في يوزرات العالم
يقولون عاشق عاشق عاشق

بعد الترحيب و الإطراء نرجع لموضوعك الي أتفق معاك به في أغلب نقاطه و لي تعليق على كم نقطه

إقتباس وهي ضعف الاداء التكتيكي للاعبين والمدرب كلاهما يحملان نفس المسؤولية في هذا الجانب قد تختلف المعطيات لكل منهم ولكن .. النتيجة والمستوى هو عمل جماعي سواء في السلب او الايجاب .. مع القبول بنظرية تفوق احدهما على الاخر او تقصيره..

أضف عليها عامل اللياقة البدنية
لأن فعلاً المتابع لمباريات الهلال من بعد مباراة الرياض يجد أن الفريق يُبدع في شوط و يخمد في شوط ففي مباراة الرياض أبدع الهلال في الشوط الأول و أختفى في الشوط الثاني, أمام الأهلي لم نرى الهلال في الشوط الأول إلا في بعض الهجمات التي لا بئس بها و في الشوط الثاني أضاع العديد من الفرص و أمسك بزمام المباراة بمساعدة دميتري مدرب الأهلي الذي يثبت في كل مباراة أنهُ من الذين لا يجيد قراءة مجريات المباراة, و أمام النصر جعلنا جماهير النصر تحمد ربها ألف مره أننا لم ندك مرماهم بثلاثة أهداف على الأقل و جلعونا نحمد الله على تعادلنا معهم في الشوط الثاني, في مباراة الأتحاد كنا المسيطرين على وسط الميدان في الشوط الأول و في الشوط الثاني تراجعنا و ضعنا أمام الإتحاد, أمام الرائد أبدعنا في الشوط الأول بل كنا غير راضين عن إنتهاء الشوط الأول بهدف و في الشوط الثاني أستطاع الرائد فرض سيطريته بلاعبه الحربي, و أخيراً و ليس أخراً أمام القادسية فقدنا هويتنا في الشوط الأول و في الشوط الثاني و بالتحديد في أخر 20 دقيقة عاد النشاط و سجلنا هدفين من كرات ثابته :sad:

بعد هذا الإستعراض السريع لأخر 6 مباريات للهلال في الدوري يتضح تماماً مدى ضعف اللياقة الهلالية و لازمها عدم وجود الروح الهلالية و الفردية و الأنانية إلا من رحم لكن ((الخير يخص و الشر يعم)) لذلك يجب أن ننتقد الفريق ككل دون الثناء على أحد في أحدى المباريات ..


بنسبة للاعبين
فكما ذكرت يا عاشق فلا يوجد سبب منطقي لإختفاء الروح الهلالية عنهم
فجميع الظروف مذللة لهم فهناك إستقرار إدار و إستقرار فني و إستقرار مادي
و اللاعبين شبه مكتملين ...
إذا أين الخلل ؟؟
و هل هناك مشاكل لا نعرف عنها لتؤدي لمثل ما يحدث ؟؟

أعتقد تفعيل مبداء الثواب و العقاب ضروري لأن اللاعبين هنا لا يمثلون أنفسهم بل هم يمثلون نادي عريق له تاريخ عريق و بطولات و من وراءه جماهير لا ترضى بأنصاف الحلول و لا تقبل بأي تهاون و نحن في القمة و الوصل للقمة سهل لكن المحافظه عليه امر بالغ بصعوبة لذلك يجب ان يعوا ذلك و لا يتهاونوا و لا يُقصروا في أداء مهامهم و الكرة الآن في ملعب اللاعبين ...

إقتباس قد تكون .. (( 5/4/1 )) .. ناجحة ولكن لنجاحها شروط هذه الشروط تختلف من فريق يببحث عن ((الفوز)) بهذه الخطة او فريق ضعيف يبحث عن (( التعادل او الخسارة )) باقل كم من الاهداف طبعا ومن المؤكد ان بلاتشي وكل الهلاليين ياملون في الفوز وبالتالي ساتحدث عن شروط نجاحاتها من اجل البحث عن الفوز .. اول هذه الشروط واهمها للفريق الباحث عن الفوز

إضافة إلى ما ذكرت عن تواجد مهاجم بالمواصفات التي ذكرتها
فهذه الطريقة لا تخدم الفريق في ظل أن الفريق المقابل يلعب معك بنهج دفاعي و بالإعتماد على المرتدات
و أعجب لماتورانا الشجاع الذي طالما خفنا من تهوره في كثير من المرات لعل أقربها مباراة نهائي 1418هـ
حين أجرى ثلاث تغيرات هجومية بحته بسحب لاعبين وسط ذو نزعه دفاعية و لاعبين دفاع لكن تحقق لنا الفوز في تلك المباراة و لله الحمد ...


بنسبة لسامي فما أقول له سوى
نحن في أنتظارك

و بنسبة لقضية المصيبيح فقد تعدت أن تكون قضية نقاش أو فتح خطوط النقاش لكن أصبحت قضية فرض رأي و أنتصار وجهة نظر لوجهة نظر أخرى ...

فشتان بين من يبرز فقرة لم تكمل حتى السطر أثنى بها على المصيبيح من ناحية أنهُ بداء يتعلم من أخطاءة و بين من أفرد ردً لو أنتشلت الرد على هذه النقطة من رده الكلي لوجدت أن رده على النقطة أطول من رده الكلي للموضوع بل و فتح الدفاتر و قلب الأوراق و أحضر القديم و الجديد للرد على هذه النقطة ..

و المضحك في الأمر أن صاحب النقطة البسيطة هو من أتهم بأنه من فتح باب النقاش من جديد

فلا أظن أن أحداً قد لام بعضهم حين قام بوضع موضوع ساخر عن أن المصيبيح سوف يحتل النادي حين أتى المصيبيح إلى النادي لتسلم باقي حقوقه و لم يعترض أحد على شخص أخر حين أمتدح المصيبيح المبتعد وقت موضوع الثناء و قولة انه كفو

و من أجل نقطة صغيره قامة القيامة مره أخرى
اللهم ثبت عقولنا يا رب

تحياتي يا عاشق