| اخوي ماجد ..
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
متى صلحت أخلاقنا , وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره وغسلت عنه الأدران
استعدنا فلسطين , وأعدنا ملك الجدود . فابدؤوا بإصلاح الأخلاق, فإنها أول الطريق -
وأزيد عليه بأن أمتنا العربية تناست أن لها قومية واحدة
وقضية واحدة ..
وتفرقت وتجزأت تحسب لمصالحها وإن أضرّت
جسدها الذي تنتمي إليه فاستُسهل قمعها وهوانها
ومن يهُن يسهل الهوان عليه ..
حتى أن الإنقسام والفرقة زحف إلى داخل الدول
ولم يقتصر فيما بينها ..
والنتيجة واضحة لا تحتاج إلى تعليق ..
امريكا فرّقت لتسد
هذا الواقع ويظل هناك بصيص من أمل
مادام تبقى شيئاً من كرامتنا ..
ليس لنا إلا الدعاء برفع الإبتلاء عنهم وأن تقوى عزائمهم..
كل الشكر لك على الطرح
والصياغة المميزة وإن كانت مؤلمة! ..
دمت على طاعة الله | 